لم تقتصر رقصة «بربس» على عامة الشباب فقط، ولم تجذب المتلقي وحده، بل اقتحمت عالم النجوم، واستهوت الكثير من الفنانين والمشاهير، لتؤكد أن الرقص هو وسيلة ترفيه لجميع فئات الشباب، وآخر من اجتذبتهم الرقصة، المغنية البحرينية الصغيرة حلا الترك، ودنيا باطمة، حيث ظهرتا في مقطع فيديو ترقصان مع مجموعة من الشباب والفتيات على أنغام «بربس»، وقد نال المقطع انتشارا واسعا في ستة أيام، وتناقلته وسائل التواصل الاجتماعي. كما فاجأت الممثلة العراقية مريم حسين جمهورها في الفيس بوك والانستقرام والسناب شات، برقصة على طريقتها، بأنغام «بربس» لتشير إلى أن الرقصة اقتحمت عالم نجوم الفن والتمثيل، ولكن مريم صاحبت الرقص بضحكات هستيرية، وتداول المقطع ناشطون كثر في مواقع التواصل الاجتماعي، وكانوا ما بين مؤيد لها ومعارض، فبعضهم تحدث عن المقطع بأنه شخصي ويخص الفنانة مريم، ومن حقها أن تفرح بطريقتها، فيما بقيت تعليقات تشير إلى أن ظهورها كان مستفزا لجمهورها الذي يتابعها. وبدأ الملحنون والمنتجون في الساحة الفنية على إدارج «بربس» ولحن الأغنية في أعمال عديدة حيث قدمت نفسها بين الشباب بشكل قوي. ويرى الشاب مجدي الروقي أن الحديث عن سلبية ظاهرة «بربس» أو إيجابيتها أمر لا يستحق كل ذلك الاختلاف، فكل شاب له طريقته في التعبير، والرقص هو جزء من ذلك، وانتشاره حتى بين النجوم يؤكد نجاح الفكرة، وتقبلها من فئات مختلفة، وتوقع أحمد الغامدي أن تحقق الرقصة شهرة عالمية خلال الأشهر المقبلة، فالوقت الذي انتشرت فيه الأغنية كان سريعا للغاية حيث لم ينته شهر على إنتاجها ورغم ذلك وصلت لجميع الدول العربية.