فاز المغني اللبناني أنطوني توما بكأس برنامج «رقص النجوم» في موسمه الثالث، بعدما نال 60.7 في المئة من تصويت الجمهور مقابل 39.3 في المئة لمنافسته الممثلة اللبنانية داليدا خليل. وشهدت الحلقة الختامية التي عرضت ليل أول من أمس على قنوات «أم تي في» اللبنانية و«النهار» المصرية و»فوكس موفيز» تنافساً كبيراً بين النجوم الأربعة الذين وصلوا إلى النهائيات. وفيما كان لاعب كرة السلة اللبناني روني فهد أول المستبعدين من الحلقة بعد الرقصة الأولى، جاء تصويت الجمهور على الرقصة الثانية ليخذل عارضة الأزياء التونسية ليلى بن خليفة، ما أدى لانحصار التنافس في النهاية بين أنطوني وداليدا. ومنذ الرقصة الأولى التي اعتمد فيها أنطوني رقصة ال «باسو دوبليه» على أنغام أغنية «سموث كريمينال» لمايكل جاكسون، كانت النتيجة لمصلحته، وكذا الأمر مع رقصة ال «فوكس تروت» على أغنية «يو رايز مي آب» لجوش غروبان، قبل أن يؤكد فوزه خلال مروره الأخير مع رقصة ال»الأسلوب الحر» إذ صفقت له لجنة التحكيم وقوفاً. وتميزت السهرة الختامية بحضور الفنان اللبناني عاصي الحلاني الذي كانت له ثلاث إطلالات. وفيما افتتح الحلقة بغناءِ لونٍ جديد عليه من خلال أغنية «هالو دوللي» من كلمات نزار فرنسيس وتوزيع جان ماري رياشي، قدم في إطلالته الثانية ديو غنائياً للمرّة الأولى مع ابنته ماريتا التي غَنّت بالإنكليزية I will Survive، فيما قدّم هو أغنية «بحبّك وبغار». أما إطلالته الأخيرة فكانت من خلال «ميدلي» لبعض أغنياته. وتولّت لجنة التحكيم المؤلفة من دارن بينيت ومازن كيوان وميرا سماحة وربيع نحاس، تقويم أداء المتنافسين خلال الحلقة من دون أن يكون لتصويتها أي دور مؤثر في عملية الفوز أو الخسارة، علماً أنه كان هناك انسجام بين تصويت اللجنة وتصويت الجمهور. يذكر أن البرنامج من إنتاج جنان ملاط وإخراج باسم كريستو وتنافس في موسمه الثالث وعلى مدى 3 أشهر، 13 نجماً من لبنان ومصر وتونس. أما أنطوني توما فهو الشاب الأول الذي يفوز بلقب النسخة العربية من البرنامج، بعدما ذهبت الكأس الأولى للمغنية اللبنانية نايا، والثانية لمقدمة البرامج اللبنانية دانييلا رحمة. وكان ذاع صيته بين الشباب في لبنان بعد مشاركته في النسخة الفرنسية من برنامج «ذي فويس» حين تمكن من الوصول إلى المرحلة نصف النهائية.