دعا المرشح إلى الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي برني ساندرز أمس ناخبيه الشبان للمشاركة بكثافة في الانتخابات، مؤكدا أنه إذا كانت نسبة إقبالهم مرتفعة فإن بطاقة الترشيح الديموقراطية ستكون من نصيبه وليس من نصيب متصدرة السباق هيلاري كلينتون. وقال ساندرز خلال تجمع انتخابي حاشد في حرم جامعة آيوا أحيا قسما منه فريق موسيقى الروك «فامباير ويك اند» إنه «إذا كانت نسبة المشاركة مرتفعة سنربح، وإذا كانت منخفضة سنخسر». ويعول ساندرز (74 عاما) على الناخبين الشبان لهزيمة كلينتون لأنه يتمتع بشعبية واسعة في صفوفهم، ولكن إقبال هؤلاء على صناديق الاقتراع ضعيف بالمقارنة مع الناخبين الأكبر سنا الذين يفضلون عليه وزيرة الخارجية السابقة، بحسب استطلاعات الرأي. وذكر «برني» في خطابه أنه عند انطلاق الحملة كان الفارق بينه وبين كلينتون متخلفا ما بين 50 و60 نقطة، قبل أن يصبح اليوم شبه منعدم. وتعتبر آيوا منذ دورة انتخابات 1976 أول ولاية تصوت لاختيار مرشحي الحزبين في الانتخابات التمهيدية الأمريكية وتعطي مؤشرا عاما على توجهات الناخبين، لكن الفوز في هذه الولاية لا يشكل ضمانة ثابتة لتحقيق نجاح نهائي. ولدى الديموقراطيين ومنذ ترشح بيل كلينتون في 1996، كان الفائزون في المجالس الناخبة في آيوا هم الفائزون في الانتخابات التمهيدية للحزب.