أثار المديح الذي أطلقه الفنان السوري، دريد لحام لمرشد إيران علي خامنئي ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهر في مناسبة يبدو أنها كانت لشكر الثورة الإيرانية ومرشدها، حيث قال: «السيد علي خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، في روحك القداسة، وفي عينيك الأمل، وفي يديك العمل». مختتما كلمته بالقول: «لك الحب والإجلال. عاشت إيران، وتحيا سورية». الفنان الذي حاول أن يدافع بأعماله الفنية عن العروبة وحدود وطنه ابتداء من «كاسك يا وطن» و«الحدود» و«الغربة»، يدفع بها اليوم في أحضان ملالي إيران. وقد اعتبر ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي أن دريد حكم على تاريخه بالقتل. الإعلامية رنا قباني، وأرملة الشاعر الراحل محمود درويش قالت: دريد لحّام، القائل (وصلت الكهربا ل.... قبل ضيعتنا)، يدافع بطائفية عن الأسد، قاتل مئات الآلاف تحت التعذيب. ويغرد فائق منيف: «اشتهر دريد لحام، عندما كان لسان الثائر المبدع محمد الماغوط، في أعمال مثل الحدود وكاسك يا وطن وشقائق النعمان، وبعد خلافهما عاد كما كان مهرجا». وطالب الإعلامي الإماراتي سيعد بن علي بعدم استقباله في الإمارات، قائلا: «بعد هذا الإطراء أتمنى عدم استقباله وتبجيله في مسارح ومعارض الشارقة بعد اليوم، وليذهب لإيران ليستمر بتقديس خامنئي هناك». وغرد الأستاذ الجامعي د.محمد عبدالله العزام «مئة عام من القومجية والثورجية والمقاومة والممانعة طلعت كلها كوميديا حالكة السواد، المناضل الكوميدي دريد لحام مجرد حشرة صغيرة». وذكر فهد الهويمل في تغريدته باستقالته حينما كان سفيرا للنوايا الحسنة بسبب حرب لبنان مع إسرائيل، «دريد لحام قدّم استقالته في 2006 بوصفه سفيرا للنوايا الحسنة؛ بسبب حرب لبنان-إسرائيل، أما الآن دريد قدم استقالته من الإنسانية».