يستعد نابولي المتصدر لمواجهة إمبولي اليوم الأحد في المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم، تحت هاجس فقدان نجمه الأول الأرجنتيني غونزالو هيغواين بسبب الإصابة، فيما تشهد المرحلة مواجهة الجارين ميلان وإنتر. ويقدم نابولي موسما رائعا، فحقق خمسة انتصارات متتالية سمحت له بالتربع على الصدارة بفارق نقطتين عن يوفنتوس حامل اللقب والعائد بقوة مع 11 انتصارا متتاليا. لكن الأزوري المتوج آخر مرة بلقب الدوري عام 1990 على أيام اسطورته الأرجنتينية دييغو مارادونا، يخشى غياب هيغواين متصدر ترتيب الهدافين (21). واستبدل هيغواين لإصابته بكاحله بعد 5 دقائق على بداية مباراة نابولي الإعدادية وسان فيتو بوزيتانو من الدرجة السادسة. لكن وسائل الإعلام المحلية أشارت إلى أن هيغواين، الذي سجل 21 هدفا في 21 مباراة في الدوري، سحب من المباراة احترازيا واستبدل بمانولو غابياديني. لكن الأنظار في مباراة نابولي الأخيرة أمام سان فيتو بوزيتانو، تركزت على مدرب الأول مارويتسيو ساري الموقوف مباراتين مع غرامة 20 ألف يورو لنعته مدرب إنتر ميلان روبرتو مانشيني ب «المثلي». ويبحث إنتر عن تكرار فوز الذهاب على ميلان (1 -صفر)، الذي اقترب بدوره من نهائي الكأس بعد فوزه المتواضع على أرض اليساندريا من الدرجة الثالثة 1 -صفر، بركلة جزاء لمهاجمه العائد ماريو بالوتيلي هي الأولى له في أربعة أشهر. وأبدى مدرب ميلان الصربي سينيسا ميهايلوفيتش امتعاضه «لفشل ترجمة الفرص المبكرة»، كاشفا أنه لن يدفع ببالوتيلي أساسيا في لقاء الأحد: «ماريو لن يخوض الدربي لأنه ليس جاهزا بدنيا». ويخوض يوفنتوس المنتشي رحلة حذرة إلى كييفو العاشر حيث يمكنه القفز إلى الصدارة مؤقتا الأحد قبل انطلاق مباراة نابولي. وبغض النظر عن النتيجة، سيبقى يوفنتوس ضامنا لمركزه الثاني، إذ يبتعد بفارق 4 نقاط عن كل من فيورنتينا الذي يحل على جنوى السادس عشر وإنتر. وحقق فريق السيدة العجوز الباحث عن لقبه الرابع على التوالي في الدوري، فوزين مهمين في الأيام الماضية، الأول على روما 1 -صفر بفضل مهاجمه الصاعد بسرعة صاروخية الأرجنتيني باولو ديبالا، ثم على إنتر بثلاثية نظيفة في الكأس.