بدأ 11 خبيرا دوليا أمس، في عرض أبحاثهم عن المؤثرات العقلية والوقاية من الإدمان، وذلك في إطار المؤتمر الدولي الذي نظمته جامعة جازان بمقرها تحت عنوان (مستجدات الأبحاث والبرامج المبتكرة)، بحضور وكيل الإمارة الدكتور سعد بن مقرن المقرن ومدير الجامعة المكلف الدكتور محمد بن علي ربيع. ويشارك في الجلسات 25 متحدثا محليا، من خلال 12 جلسة وأربع ورش عمل تناقش العديد من المواضيع المتعلقة بالوقاية من المؤثرات العقلية في جوانبها المختلفة، وتسليط الضوء على التطورات الحديثة والإنجازات المتميزة في هذا المجال. وتطرق الباحث الدكتور هارولد بيرك من أمريكا في اليوم الأول إلى (العناصر الأساسية للوقاية من تعاطي المخدرات)، كما قدم مواطنه الدكتور كيفن هاقارتي بحثا بعنوان (برامج التدخل الوقائية من خلال الأسرة والمدرسة)، فيما تطرق الباحث الدكتور وليم كرانو من أمريكا إلى (تأثير الوالدين على استخدام الأطفال للمخدرات). وكان رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر مدير مركز أبحاث المؤثرات العقلية بالجامعة الدكتور رشاد السنوسي، تناول في كلمة الافتتاح تقارير منظمة الصحة العالمية، التي توضح أن هناك ما يقارب من ربع مليار شخص يعانون من الإدمان، مستخدمين أكثر من 350 - 400 نوع من المواد المؤثرة عقليا ما بين عامي 2013-2014، موضحا أن الفئات العمرية المستخدمة للمواد المخدرة ما بين 12 – 65 عاما وبنسبة تبلغ 2-6 % من السكان على المستوى العالمي والعربي والخليجي. وأكد وكيل الإمارة، أهمية دور الشباب وحرص المجتمعات على تسخير إمكاناتها الأمنية والبشرية للمكافحة والتصدي بحزم لمحاولات المهربين وتطبيق العقوبات الصارمة بحقهم، حفاظا على أمن الوطن وصحة المواطنين.