أكد رئيس الاتحاد القطري نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى اللواء دحلان الحمد أن بلاده لم تكن بحاجة إلى القيام ب «أعمال قذرة» من أجل الحصول على شرف احتضان البطولات الرياضية، معتبرا أن «إطلاق الاتهامات جزافا ليس لائقا». ورد الحمد للمرة الأولى على مزاعم أوردتها الصحف البريطانية الأسبوع الماضي مفادها أن مسؤولين قطريين حاولوا دفع رشاوى من أجل الحصول على تنظيم بطولة العالم لألعاب القوى. وقال الحمد في الدوحة «لا أعتقد بأن قطر بحاجة إلى القيام بأعمال قذرة. لسنا في هذا الإطار على الإطلاق. على أي حال، لا يمكن إخفاء أي شيء في أيامنا هذه». وأوضح «أعتقد بأن تقديم ملف ترشيحنا كان عادلا وشفافا أمام جميع أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الدولي. لقد احترمنا قرار المجلس بمنح لندن تنظيم بطولة العالم عام 2017، وهذا الأمر لم يمنعنا من التقدم مجددا بملف ترشيحنا وقد نجحنا في الحصول على شرف تنظيم نسخة 2019». وتابع «للأسف، جاءت هذه الاتهامات من اتحاد صديق وعضو في الاتحاد الدولي، ليس لدينا شيء نخفيه، أما إطلاق الاتهامات جزافا فليس لائقا، لكننا أردنا وضع كل الأمور في تصرف لجنة الأخلاق لكي تنظر في هذه الاتهامات». وأضاف: «إذا نظرنا إلى الأمور، فهي ليست المرة الأولى التي توجه فيها الاتهامات لقطر. لسنا في حاجة إلى هذه الأعمال القذرة للحصول على شرف استضافة البطولات».