اعتبر رئيس الاتحادين الآسيوي والقطري دحلان الحمد، أن جميع منشآت بلاده التي ستحتضن بطولة العالم لألعاب القوى عام 2019 ستكون جاهزة قبل عام من الحدث الكبير، مؤكداً أن قارة آسيا موحدة اليوم أكثر من أي وقت مضى. وكانت الدوحة تفوقت على مدينتي برشلونة الإسبانية ويوجين الأمريكية في نوفمبر الماضي ونالت شرف احتضان أول بطولة من هذا النوع في منطقة الشرق الأوسط. وستقام البطولة في الفترة من 28 سبتمبر إلى 6 أكتوبر عام 2019. وقال الحمد في مقابلة مع وكالة «فرانس برس»: «بدأنا العمل من اللحظة الأولى التي نلنا فيها شرف الاستضافة، وستكون جميع المنشآت جاهزة بحلول عام 2018 وعلى رأسها استاد خليفة الدولي الذي تجرى فيه عملية ترميم واسعة لاحتضان مونديال أم الألعاب وكأس العالم في قطر عام 2022». وتابع «الشعار الذي رفعناه هو الابتكار، وقد ركزنا على هذا الأمر في ملف الترشيح الذي تقدمنا به، ومن أبرز الابتكارات سيكون بناء قرية خاصة للرياضيين للمرة الأولى منذ انطلاق بطولة العالم في مشروع سكني، حيث سيختلط هؤلاء مع السكان المحليين والزوار. عموماً، تكون قرية الرياضيين مغلقة ولا يسمح لأحد بالدخول إليها دون تصاريح، لكن الأمور ستكون مختلفة تماماً عام 2019. من هنا كانت فكرة إقامة القرية في وسط المدينة، حيث يتسنى للجمهور أن يتواصل مع الرياضيين في المراكز التجارية داخل هذا المشروع». واعتبر الحمد أن قارة آسيا كانت الفائز الأكبر في انتخابات الاتحاد الدولي التي أقيمت قبيل انطلاق بطولة العالم الأخيرة في الصين منتصف الشهر الماضي، وقال «لو حسبناها بالأرقام فإننا نملك حالياً 7 مقاعد من أصل 27 في المجلس الجديد، أي أكثر بمقعدين من الانتخابات السابقة، ونحن بالتالي نمثل 25%».