كشف تفنيد وزارة الخارجية السعودية الذي أصدرته في بيان أول أمس السجل الإرهابي لنظام الملالي في إيران، والحافل بنشر القلاقل والاضطرابات في دول المنطقة بهدف زعزعة استقرارها. وجاء التفنيد المدعوم بالتواريخ والأرقام كاشفا حقيقة سياسات إيران العدوانية ضد دول المنطقة بهدف زعزعة أمنها واستقرارها، والضرب بكافة القوانين والاتفاقات والمعاهدات الدولية والمبادئ الأخلاقية على مدى 35 عاما، عرض الحائط، كما أنه يدحض بما لا يدع مجالا للشك الأكاذيب المستمرة التي يروجها نظام طهران، بما فيها مقال وزير خارجيته لصحيفة النيويورك تايمز، ورسالته للأمين العام للأمم المتحدة. ورصدت قائمة العمليات والممارسات الإرهابية التي خطط لها ونفذها أو ساعد على تمويلها وتنفيذها النظام الإيراني، مدى تغلل النزعة الإجرامية والعدوانية داخل بنية نظام الملالي وتدخلاته السافرة في دول المنطقة، والتي شملت كلا من العراق واليمن ولبنان، وسورية التي تدخلت فيها بشكل مباشر من خلال الحرس الثوري، والمليشيات الشيعية من لبنان ودول العالم، ونجم عنها مقتل أكثر من 250 ألف سوري بدم بارد، وتشريد أكثر من 12 مليونا. هذه الأدلة اليقينية والحوادث التي يعرفها العالم أجمع والتي أحسنت الخارجية السعودية برصدها في قائمة واحدة وتذكير العالم بها، تؤكد بأن لا سلام للعالم إلا باجتثاث رأس الشر في طهران.