أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أمس، أن البحارة الأمريكيين العشرة الذين أوقفتهم السلطات الإيرانية في مياه الخليج، لم يتعرضوا لأذى، وقد غادروا إيران على متن الزورقين اللذين أوقفوا على متنهما بدون اعتذار للحكومة الإيرانية. وقال البنتاغون في بيان: «لا توجد أي إشارة لتعرضهم للأذى خلال فترة احتجازهم القصيرة». مضيفا «أن البحرية ستحقق في ملابسات توقيفهم في إيران». وكان البحارة وهم تسعة رجال وامرأة اوقفوا ونقلوا إلى جزيرة فارسي بعد جنوح زورقيهما إلى داخل المياه الإقليمية الإيرانية. ووقع الحادث بين البلدين في أوج التقارب بينهما بعد 35 عاما على قطع العلاقات الدبلوماسية. وبادر المسؤولون الأميركيون والإيرانيون إلى حل المسألة على الفور. وكان حرس الثورة الإيراني أكد إطلاق سراح البحارة الأميركيين في بيان بثه التلفزيون الرسمي جاء فيه: «تبين بعد التدقيق، أن دخولهم المياه الإقليمية للبلاد لم يكن عن قصد» مطالبين باعتذار الإدارة الأمريكية.