كشفت دراسة ميدانية أن 62 % من شباب وشابات مكةالمكرمة يدركون أهمية التطوع، في حين أن 75 % من الشريحة ذاتها لم يطلب منهم أحد المشاركة في أي عمل تطوعي، كما يرى 81 % بأن الدافع للتطوع هو اكتساب الأجر والثواب، فيما يرى 49 % بأن الدافع للتطوع هو صناعة أثر مجتمعي. وأوضحت الدراسة التي أجراها مشروع تأسيس وإنشاء حاضنة للأعمال التطوعية في مكةالمكرمة «متم» والذي تنظمه السمو لتطوير الشباب ومؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية بمكةالمكرمة أن 72 % من شباب وشابات مكة يرون أن التطوع فردي، فيما يعلم 28 % بوجود جهات يمكن التطوع من خلالها، بينما 75 % من المشاركين في الاستبيان لم يطلب منهم أحد المشاركة في عمل تطوعي، وأجاب 79 % لا أعرف أين أذهب لأطلب عملا تطوعي؟. وحول المجالات التطوعية الأكثر انتشارا في مكة أفاد 28 % بأن التطوع يتم في مجال توزيع الأطعمة والألبسة للمحتاجين، فيما أجاب 19 % بأنه في مجال خدمة الحجاج والمعتمرين، وأجاب 16 % بأن التطوع في مجال حفلات ومؤتمرات ومهرجانات وما شابه، و15 % يتطوعون في مجال تنظيف وترتيب المساجد، وأجاب 11 % بأن التطوع يتم في مجال الخدمات التوعوية الإعلامية، و8 % رأوا بأن التطوع يتم في مجال تقديم الدورات المهارية، وأجاب 7 % بأن التطوع يتم في مجال الخدمات التقنية، وذكر 5 % بأن التطوع يتم في مجال استصلاح الأماكن العامة، ورأى 4 % بأن التطوع يتم في مجال الإسعافات الأولية، و2 % يتطوعون في مجال القرى النائية، والنسبة ذاتها يرون بأن التطوع يتم في مجال تنظيم حركة المرور، كما يرى النسبة ذاتها بأن التطوع في مجال خدمة المنكوبين جراء السيول أو الحرائق. وأوضح 61 % من الشباب والشابات في مكةالمكرمة خلال الدراسة التي نفذتها السمو لتطوير الشباب ومؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية بأن لديهم الرغبة في التطوع، فيما كشفت الدراسة بأن 81 % يرون بأن الدافع للتطوع هو اكتساب الأجر والثواب، فيما يرى 49 % بأن الدافع للتطوع هو صناعة أثر مجتمعي.