* أن تقول هذا صغير وذاك كبير لمجرد أن تتحدث فقط، فتلك مشكلتك وليست مشكلة من عناهم رذاذ كلامك أو طالهم. * من الصعوبة بمكان أن أقول الأربعة في كرة القدم السعودية خمسة لأن ذلك إخلال بالقواعد الحسابية والثوابت التي كبرت رياضتنا بها، لكن بمقدوري أن القول إن العميد الاتحاد والملكي الأهلي والزعيم الهلال والعالمي النصر وإن غضب واحد من عابري الوسط الرياضي أحيله إلى (التاريخ الرياضي) وهل هناك من هو أصدق من التاريخ. * هل تعلم عزيزي الرياضي أن نادي الاتفاق هو أول فريق كرة قدم سعودي حقق لكرة القدم السعودية بطولات خارجية، أقول أول فريق ولم أقل أول ناد، فعلى مستوى الأندية الأهلي سبق الكل. * معلومة أخرى عزيزي الرياضي تقول إن تعادل الهلال والنصر والشباب مع الوحدة كان يمثل أكبر مفاجأة في كرة القدم محليا. * أنت يا من تنام على «ذاك صغير وهذا كبير» هل تعرف أن الأهلي أول فريق سعودي يلعب في بطولة آسيا للأندية، وكان بينه وبين بطولتها دايو الكوري فقط. * الشاهد من هذا التذكير تنشيط ذاكرة من لا يعرفون من الرياضة إلا هؤلاء الكبار وهولاء الصغار ومن يحاججهم يشتم، فثمة من لا يعرف أن يكتب أو يقول الكلمة الواعية، وهنا المشكلة التي تواجهنا اليوم، ولكن مع الوقت سيظهر كل شيء ومع إطلالة الفرز سيعرفون واقعهم الذي هو أقل من أن يطال من أنصفهم التاريخ. * فزاعة كل عام انتقلت من دعم النصر في الموسم الماضي إلى الارتماء في أحضان الهلال هذا الموسم وقبله، كانت مع الشباب والضرب صوب الأهلي الذي رغم هذا الصراخ ورغم هذا الاصطفاف لم يرهم ولن يراهم. * سؤالي لهم لن يتحاوز (كيف حالكم) لكن الجميل أن الهلال كما فعل النصر لم يمنحهم ذرة اهتمام ولن يمنحهم لأن الكبار يعرفون بعضا. * يقول عضو شرف الاتحاد الفريق أسعد عبدالكريم في حواره الأخير مع الزميل طارق الحماد إن هناك أهلاويين دعموا الاتحاد من خلاله، وهذه بلا شك قد لا يقبلها بعض الاتحاديين ولا يعترفون بها، أعني المتعصبين، لكن شخصيا أعتبرها وثيقة تاريخية من صديقي أسعد عبدالكريم الذي إن قال كلمة يحميها. * ولا غرو في ذلك، فهكذا الرياضة الروح الرياضية فيها تكسب رغم انف المتعصبين. فاصلة: المواقف غالبا هي من تجعلك تعيد ترتيب الأشخاص في حياتك.