يتفنون في حبك المكايد لهذا النادي، بل ويصل بهم حالهم إلى رميه بكثير من الاتهامات وفي النهاية نجد أن هذا السيناريو يتغير بتغير المنافس، ويكبر بكبر المنافس، وفي هذا دهاء قد يكون مؤثرا قبل عشر سنوات. أما اليوم فكل شيء مكشوف، وتأثيره لايتجاوز إعلاميا متعصبا، ومشجعا لايرى إلا لون ناديه فقط. نفس ماقيل عن الأهلي هو اليوم يقال عن النصر لكن الفارق أن النصر أجاد اللعبة باقتحام الطريق المغلق، وأخذ من الغنائم ما أخذ وهنا ولعت نار الفتيلة في عدة مواقع وبات ماكان همسا مسموعا وماكان سرا معلنا فهل السر في الفتيلة أم الولاعة. رسم عشاق الأهلي طريق العودة لكأس يحبونه ويحبهم من خلال حملة تحفيزية تبدأ بالأهلي وتنتهي ببيريرا الذي بارك الخطوة ونتمنى أن يصل صداها إلى اللاعبين حتى تكتمل مقولة على درب الكأس سنمضي معا ياقلعة المجد. مهم أن يستشعر المدرب واللاعبون مطالب الجمهور، ومهم جدا أن تكمل الإدارة هذا المطلب بوضعه كورقة عمل مهمة أمام اللاعبين والمدرب. يحاول من يحاول فصل العلاقه بين الأمير نواف بن فيصل، واتحاد القدم من خلال مقولات وتصريحات وأحيانا غمز ولمز ولكن أحمد عيد مع إطلالة كل تصريح له لايتردد في رد الأمور إلى نصابها الحقيقي، وهنا يجب على من لايعرفون التراتبية في المنظومة الرياضية أن يسألوا من رئيس اللجنة الأولومبية السعودية، وعن الرئيس العام لرعاية الشباب، وارتباط الرياضة بهذين المنصبين ليعرف أن للرياضة في وطني مظلة ومرجعية بمرتبة وزير فهلا فهمتم أم نعيد. ثمة من يداري على ملف الاتحاد المالي برميه (يمين وشمال وشرق وغرب) بهدف التغطية على المتورطين . بقي من المهلة التي طلبها إبراهيم البلوي من الأمير نواف بن فيصل أسبوع وبعدها إما السداد أو كشف المستور بالأرقام والأسماء. ولاأدري الآن موقف اللجنة من التسريبات التي أحضرت أسماء وإدارت على أسماء ولهذا مطلوب من اللجنة إعلان كل شيء ليعرف المشجع الاتحادي من ورط الاتحاد. وطالما نحن نتحدث عن الاتحاد أتمنى من الاتحاديين أن لاينسوا هذه المواقف للرئيس العام لرعاية الشباب، وأن لاينسوا مواقف رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ففي اعتقادي أن هذه المواقف أنقذت الاتحاد من ورطة عالمية، وكسرت لوائح من أجل عيون الاتحاد. أذكر بهذا ولا أنسى لإعلامهم ذاك الموقف ضد أحمد عيد والأهلي على خلفية تأجيل مباراة . هل تذكرون ذلك والذات العام أنا أذكره جيدا ومن وحي المرحلتين أقول إن الذات العام أنقذ الاتحاد من قرار ربما كان قاد «الاتي» إلى دوري ركاء كما كان يردد قبل تدخل ذات عام رياضة الوطن. بعض الجماهير فاهمة الإعلام خطأ، وبعض المشجعين في الإعلام فاهمين التشجيع خطأ.. فمن يصحح لهولاء وهولاء يستحق التشجيع.