أفاد تقرير لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات في فلسطين, أن الصحفيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة تعرضوا ل 574 انتهاكا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي , بينهم 62 صحفية,. فقد تعمدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال عام 2015 في استخدام القوة المباشرة والمفرطة لقمع حرية العمل الإعلامي في الأراضي الفلسطينية واستهداف الصحافيين ووسائل الاعلام من أجل إقصائهم وإبعادهم عن الميدان ومنع عمليات التغطية وخاصة تغطية أحداث انتفاضة القدس، ما جعل الصحافيين الميدانيين والمصورين في مقدمتهم يدفعون أثمانا باهظة للتمكن من الاستمرار في القيام بأعمالهم المهنية ونقل الحقيقة. وبين التقرير أن شهر أكتوبر التي انطلقت به شرارة هبة القدس (ثورة الطعن بالسكاكين والدهس) كان الأعنف، حيث تجسدت الانتهاكات باستهداف الصحفيين وتعرضهم للإصابة المباشرة بالرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز السام وغاز الفلفل، والاعتداء عليهم بالضرب والتهديد وغيره من وسائل العنف أو الإهانة والمعاملة الحاطة بالكرامة والإنسانية، واعتقالهم واحتجازهم وتمديد اعتقالهم، ومداهمة منازلهم ومصادرة أدواتهم الصحفية، ومنعهم من تصوير وتغطية الفعاليات والمسيرات من جانب واستخدامهم كدروع بشرية، وحرمانهم من السفر من جانب آخر، وإبعاد عن مدينة القدسالمحتلة، وإغلاق مؤسسات إعلامية وتهديد أخريات. ورصد التقرير مجموع الانتهاكات الإسرائيلية على مدار عام 2015: يناير (26)، فبراير (27)، مارس (28)، ابريل (28)، مايو (31)، يونيو (23)، يوليو (18)، أغسطس (65)، سبتمبر (41)، أكتوبر (159)، نوفمبر (66)، ديسمبر (62).