خاضت القوات الأفغانية معارك في مدينة مزار شريف أمس ضد مسلحين متحصنين في منزل مجاور للقنصلية الهندية بعد 24 ساعة على محاولتهم اقتحام البعثة، وغداة هجوم استهدف قاعدة جوية هندية على الحدود مع باكستان. وفي حادث منفصل، فجر انتحاري أمس نفسه في طريق يؤدي إلى مطار كابول الدولي في هجوم جديد في العاصمة الأفغانية، بحسب ما ذكرت وزارة الداخلية الأفغانية. ويبدو أن الهجمات على مصالح هندية تهدف إلى عرقلة المساعي الدبلوماسية التي يقوم بها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي مع باكستان بعد زيارته الرسمية الأولى إلى أفغانستان الشهر الماضي. وقال الناطق باسم ولاية بلخ منير فرهاد «عملية التطهير مستمرة بالقرب من القنصلية». وأضاف «بما أنها منطقة سكنية، نتحرك بحذر شديد لتجنب أي خسائر بين المدنيين». وأكد مسؤول هندي من مقر البعثة أن كل موظفي السفارة سالمون. وقال في اتصال هاتفي من داخل المجمع الذي يخضع لإجراءات أمنية مشددة «نتعرض لهجوم والقتال يدور».