كشفت مصادر عراقية أن التحالف الوطني الشيعي، أكبر كتلة في البرلمان العراقي، بحث في اجتماع طارئ له صباح أمس، برئاسة وزير الخارجية إبراهيم الجعفري وحضور رئيس الوزراء حيدر العبادي والأمين العام لمنظمة بدر رئيس الحشد الشعبي هادي العامري وأعضاء التحالف، تطورات الأوضاع بين السعودية وإيران بعد قطع الرياض للعلاقات الدبلوماسية وطرد الدبلوماسيين الإيرانيين. وقالت المصادر ل «عكاظ» إن الاجتماع الذي عقد بطلب من العبادي بحث الإجراءات التي يمكن للعراق اتخاذها دعما لإيران ضد السعودية، إضافة إلى بحث العلاقة الدبلوماسية بين الرياضوبغداد. ففي الوقت الذي اقترح فيه الجعفري تخفيض التمثيل الدبلوماسي بين البلدين اقترح العامري الطلب من البعثة الدبلوماسية السعودية المغادرة وإغلاق السفارة وسحب البعثة الدبلوماسية العراقية من الرياض. وأكدت المصادر أن الحضور كلفوا العبادي استشارة المرجعية الشيعية في النجف في موضوع العلاقات الدبلوماسية بين العراق والسعودية وأن يصار إلى اتخاذ القرار المناسب الذي تراه المرجعية دون العودة للبرلمان. ويضم التحالف المجلس الأعلى العراقي، كتلة الأحرار، منظمة بدر، تيار الإصلاح الوطني، المؤتمر الوطني العراقي، حزب الفضيلة الإسلامي، حزب الدولة، حزب توركمن أيلي، مجلس إنقاذ الأنبار، الحركة الدستورية العراقية، جماعة علماء ومثقفي العراق / فرع الجنوب، الدعاة الأحرار، حركة الضباط والمدنيين الأحرار، حزب الله في العراق، حزب نهضة العراق الإسلامي، حركة سيد الشهداء الإسلامية، الحركة الإسلامية في العراق، حزب الطليعة الإسلامي، منظمة العمل الإسلامي العراقي، التيار الإسلامي، المجلس العراقي الديمقراطي الموحد، كتلة التضامن المستقلة، تجمع الوسط، تجمع العدالة والوحدة، تجمع عراق المستقبل، حزب الدعوة الإسلامي / تنظيم الداخل، المؤتمر الوطني للكرد الفيليين، الحزب الوطني الديمقراطي، حزب النقاء والارتقاء العراقي، مجاهدوا الأهوار / حزب الله العراق، دولة النزاهة والكفاءة وأحرار العراق.