جاهد نمر النمر «رأس الفتنة في العوامية» على تعطيل سير محاكمته بحجج واهية ومتعددة، فتارة لا يقر بشرعية المحكمة، وفي أخرى يرفض تقديم ردوده حول الاتهامات، فيما تحجج في المرة الثالثة بعدم امتلاكه لقلم وورقة ليرد على الاتهامات الموجهة ضده. «عكاظ» رصدت جانبا من محاكمات النمر، حيث أبدى في إحدى الجلسات عدم ثقته في محاميه الذي وكله بنفسه مع أسرته، وكان يؤكد خلال جلسات المحاكمة أن مذكراته لم تستوف كامل الرد المناسب والتي قام بالاطلاع عليها سابقا وقراءتها ووافق عليها، مطالبا بتقديمها غير أنه في إحدى الجلسات ناقض نفسه وهو يطالب بورقة وقلم ليكمل مذكرة محاميه التي زعم أنها ناقصة. ويعد «النمر» رأس الفتنة المتهم الرئيس في أحداث الشغب في بلدة العوامية والبقيع في المدينةالمنورة بالتحريض وزرع الفتنة الطائفية، بالإضافة إلى اجتماعه عدة مرات بالمطلوبين أمنيا ممن تم الإعلان عنهم بارتكاب جرائم إرهابية، وتحريضهم وتوجيههم على الاستمرار في أنشطتهم التخريبية وتحقيق أهدافهم الإرهابية. ورغم أن النمر لا يملك من التعليم والأهلية إلا الشهادة المتوسطة، إلا أنه ادعى العلم والدين واستغل المنابر وخطب الجمعة للتحريض وبث الكراهية بين المواطنين وإطلاق عبارات السب والتجريح في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، والطعن في ديانتهم وأمانتهم وشرعيتهم، وإيغال صدور المواطنين عليهم بالكذب والبهتان، تحقيقا لدعوته بالخروج على جماعة المسلمين في هذه البلاد والتلبيس على الناس في أن ولاءهم لولي أمر المسلمين وجماعتهم في هذه البلاد مناقض لولائهم لله ورسوله.