أكد عدد من مشايخ محافظة مأرب ل«عكاظ»، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أنقذ اليمنيين من ويلات التدخلات الخارجية، لافتين إلى أن اليمنيين سيذكرون دائما مواقف الملك سلمان بن عبدالعزيز المشرفة في إنقاذ بلادهم من ويلات الهيمنة الخارجية، التي حاول الحوثيون فرضها بقوة السلاح، واحتلال المحافظات والمديريات، وقتل الأبرياء من النساء والأطفال، وبينوا أن قوات التحالف بقيادة المملكة حققت كثيرا من النجاحات في جميع الجبهات، تمثلت في تطهير العديد من المحافظات اليمنية بعد كسر شوكة الحوثيين وأنصار الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، وتكبيدهم خسائر فادحة في الأرواح والمعدات. وأوضحوا أن محافظة مأرب أصبحت في مأمن من أي تواجد للمتمردين الذين تم دحرهم وطردهم إلى مواقع بعيدة يستخدمونها لتنفيذ أعمالهم الإجرامية التي اعتادوا عليها، في محاولة بائسة للعودة إلى محافظة مأرب الصامدة. وأكد الشيخ صالح لنجف رئيس تحالف قبائل مأرب، أن قوات التحالف تواصل دكها لمواقع الحوثيين في جبل هيلان لدعم المقاومة والجيش الوطني، ودحر الأعداء الحوثيين وقوات صالح والقضاء على إمكانياتهم، لافتا إلى أن «المخلوع صالح لجأ إلى حفر الأنفاق في صنعاء وتحديدا من جبل عطان إلى دار الرئاسة مرورا بالأمن المركزي وصولا إلى جبل النهدين، مستغلا أموال الشعب اليمني بعد أن نهبها لتنفيذ مخططاته التخريبية»، داعيا جميع اليمنيين العقلاء للوقوف صفا واحدا ضد «المخلوع» الذي عبث ومعه الحوثي بأمن واستقرار اليمن. وعبر باسمه وجميع وجهاء المحافظة، عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على أمره بدخول قوات التحالف في الوقت المناسب، لإنقاذ اليمن من الهيمنة الإيرانية، والحكم الأحادي للانقلابيين على حساب الشرفاء الذين تهمهم مصلحة وطنهم، والمحافظة على مقدراته، مثمنا ما تبذله المملكة من جهود لمعالجة المرضى والجرحى واستضافتهم في جميع مناطق المملكة، لتؤكد دائما للعالم أنها تقف إلى جانب الشعب اليمني دون تفرقة أو فئوية أو مذهبية. وأرجع تهاون الجبهات في محافظة مأرب، للاعتقاد بأن العدو أصبح ضعيفا، رغم أن شعار رموزه أنهم إذا وعدوا أخلفوا، وإذا اؤتمنوا خانوا، وإن استقووا غدروا، مؤكدا أن مأرب أصبحت محررة ما عدا مساحات لا تذكر في صرواح من بينها جبل هيلان وجزء من المطار، وبعث برسالة مفادها «أن مأرب ستبقى بعيدة عن تدنيس الحوثيين والعفاشيين». من جانبه، قال الشيخ مجلي أبو راسين «إن قوات التحالف سجلت انتصارات نوعية، جعلت محافظات ومديريات يمنية خالية من عبث الميليشيات الحوثية وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح»، مبديا تفاؤله بأن صنعاء ستسقط في القريب العاجل، لأن سكانها ضاقوا ذرعا من تصرفات الحوثيين الذين حولوها إلى ثكنات عسكرية، لا هم لهم إلا البقاء دون الاكتراث بما لها من مخاطر على حياة السكان.