أكد مصدر يمني أن خلافات ظهرت على السطح بين المخلوع صالح وقيادات حوثية، على خلفية ترديد «المخلوع» في المجالس العامة والخاصة، أن الحوثيين بمثابة «الخدم» ينفذون أجندة حزب المؤتمر الشعبي العام. وأوضح المصدر في تصريحات ل «عكاظ» أن المخلوع يؤكد لزواره والمقربين منه، أن صنعاء ما زالت تحت سيطرته، وأنه من يحرك المليشيات الحوثية وقادتها وفق خطط يعدها ويشرف على تنفيذها، مشيرا إلى أن المخلوع يتحدث علنا عن أن الحوثيين يعانون من ضعف لا يؤهلهم لمواجهة القوات الشرعية التي تعتزم تحرير العاصمة صنعاء،. وقال إن ما يردده المخلوع أثار حفيظة قيادات حوثية تهدد بفك الارتباط وتلوح بملاحقته والقبض عليه، وإيداعه سجون المليشيات. وأوضح المصدر أن الخلافات التي بدأت تظهر على السطح تعكس حالة الانهيار الذي وصلت إليه قوات الحرس الجمهوري، التي تدين بالولاء للمخلوع والمليشيات الحوثية، خاصة بعد تضييق قوات التحالف والألوية واللجان الشعبية الشرعية الخناق على العاصمة صنعاء وبعض المحافظات اليمنية مثل تعز ومأرب والجوف. واعتبر هذه الخلافات بداية النهاية للقوى الانقلابية التي نكلت بالشعب اليمني، وتحاول تسليم زمام الأمور في اليمن لقوى أجنبية تسعى واهمة إلى زعزعة أمن واستقرار اليمن ودول الجوار وفي مقدمتها المملكة، ولفت إلى أن المخلوع يشرف شخصيا على مطار صنعاء، بعد نشر قوات من الحرس الجمهوري على المداخل والمخارج، خشية استخدامه من قبل قوات التحالف في عمليات إنزال تسهم في تحرير العاصمة، وهو الأمر الذي أثار جدلا واسعا في صفوف الحوثيين.