عبر عدد من الأشقاء اللاجئين السوريين في كل من الأردنوتركيا ولبنان، والنازحين في الداخل السوري، عن أسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد، وللمملكة العربية السعودية على رعايتهم الدائمة لأحوال الأسر السورية وتوفير مختلف متطلباتها المعيشية. وأكدوا ل«عكاظ» أن ما تقدمه المملكة للشعب السوري، يأتي في إطار دورها الريادي في خدمة الأمة العربية والإسلامية، وجهودها الإنسانية المشهودة، إقليميا ودوليا، داعين الله العلي القدير أن يديم الخير على المملكة وشعبها، وأن يوفق ولاة أمرها، ويحفظها شامخة على الدوام، تغيث الملهوف، وتلبي نداء المستضعفين في كل مكان. في غضون ذلك، وفرت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، 11232 قطعة شتوية من الكسوة المتنوعة للأشقاء اللاجئين السوريين القاطنين في محافظة المفرق في المملكة الأردنية الهاشمية، خلال المحطة الثامنة عشرة من المشروع الموسمي الإغاثي (شقيقي دفئك هدفي 3). واستفاد من هذه الكسوة 573 عائلة سورية تضم 2808 أفراد وزعت عليهم بطانيات، وكنزات، وجاكيتات وطواقي الرأس، وغيرها من المواد الإغاثية التي تناسب مختلف الأعمار والمقاسات. وأوضح المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أن ما يتم توزيعه في الأردنوتركيا ولبنان والداخل السوري، يأتي في إطار سعي الحملة لتلبية مختلف احتياجات الأشقاء اللاجئين والنازحين السوريين، لافتا إلى رصد مليوني قطعة شتوية متنوعة، ضمن مشروع (شقيقي دفئك هدفي 3)، وتم حتى الآن توزيع أكثر من نصف مليون قطعة شتوية، استفاد منها أكثر من 130 ألف شقيق سوري. وكان مدير مكتب الحملة في تركيا خالد السلامة، كشف ل«عكاظ» عن توفير (778.860) قطعة شتوية من البطانيات والجاكيتات التي تم تصنيعها خصيصا للحملة في مصانع متخصصة في الصين، لتوزيعها على اللاجئين السوريين في كل من الأردنوتركيا ولبنان.