كشفت مصادر سياسية مطلعة في بيروت ل «عكاظ» أمس أن المبادرة الرئاسية القائمة على انتخاب النائب سليمان فرنجية رئيسا للجمهورية يمكن عرقلتها مؤقتا ولكن لا يمكن إسقاطها، خاصة أن أي طرف يعارضها لا يملك بديلا عنها، مشيرة إلى أن المنطقة تعيش لحظة تسويات كبرى ورئاسة لبنان ليست خارج هذه التسويات. في المقابل بدأت القوى المسيحية في 14 آذار إجراء مقاربة جديدة لانتخاب فرنجية، فمن جهته أكد رئيس جهاز الإعلام في القوات اللبنانية ملحم رياشي أن «القوات» من أكثر المصرين على انتخاب رئيس للجمهورية وأول من قدم ترشيحا سياديا هو رئيسها سمير جعجع. وأعلن أن «مبادرة رئيس تيار «المستقبل» النائب سعد الحريري حول الرئاسة هي على مشرحة معراب، وتدرس على خلفية ضرورة انتخاب رئيس بغض النظر عن الأسماء لكن ضمن جملة مواصفات وتطمينات معينة ومواصفات خاصة تلتقي مع مفهومنا للرئاسة».