ثمن وزير الإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل، ما حمله خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، من مضامين ودلالات تعكس الاهتمام بالمواطن والعناية بتوفير كل أشكال الدعم الذي يسهم في تنمية الوطن والارتقاء به في كل المجالات. وقال «تضمن الخطاب الكثير من الشؤون التي تستهدف نهضة الوطن واستقراره وازدهاره، والتنويه إلى أن المواطن يشكل محور التنمية الأول، كما تطرق إلى ما يتمتع به الشعب السعودي من لحمة وتعاضد ووحدة في الصف والكلمة تجاه كل ما يسهم في رفعة الوطن ونمائه، والتصدي لكل ما يهدد هذا الاستقرار الذي تعيشه البلاد في ظل ما تشهده الكثير من البلدان من زعزعة في أمنها واستقرارها». وبين أن الخطاب تضمن تأكيد على السياسات الخارجية للبلاد، واستمرار مواقفها الإيجابية تجاه القضايا التي تمس الأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع، والوقوف ضد كل الاعتداءات والإرهاب على المجتمعات الآمنة، والدعم المتواصل للقضية الفلسطينية، وإعادة الأمل للشعب اليمني، والسعي نحو توفير الأمن والاستقرار للشعب السوري، لافتا إلى أن ذلك يعكس ثبات المواقف السعودية تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية. وأوضح أن ما تطرق إليه الخطاب بشأن قطاع الإسكان، يأتي تأكيدا لما حظي به من دعم لا محدود، سعيا إلى وضع الحلول العاجلة التي تسهم في تمكين المواطن من الحصول على السكن المناسب، موضحا أن وزارة الإسكان تعمل على تحقيق هذا الهدف من خلال تنفيذ المشاريع الإسكانية في جميع مناطق المملكة التي تشمل وحدات سكنية جاهزة وأراضي مطورة ومتكاملة البنية التحتية، إضافة لتوفير القروض العقارية للمواطنين، لافتا إلى وجود عدد من البرامج والخطط التي تأتي رافدة للقطاع، مثل الشراكة مع القطاع الخاص في إطار ضخ المزيد من الوحدات السكنية، والموافقة السامية على نظام رسوم الأراضي الذي من شأنه الإسهام في تحقيق التوازن المناسب في سوق الإسكان.