أكد القيادي في الجيش السوري الحر العقيد بشار سعد الدين أن المجازر في حق الشعب السوري في إدلب تشكل صفعة قوية للمساعي الدولية للسير بحل سياسي للأزمة السورية. وأضاف العقيد سعد الدين ل «عكاظ»: «على المجتمع الدولي ومجلس الأمن التصدي لعملية التطهير السكاني في إدلب وريف حلب، ومع الأسف هذه العملية تحصل برعاية روسية». وحول قرار وقف إطلاق النار الذي جاء في القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن أشار إلى أن «النظام محكوم بالميليشيات المذهبية من لبنان وإيران والعراق». واستطرد بالقول «مؤتمر فيينا أكد ضرورة وقف إطلاق النار في جميع أنحاء سوريا باستثناء المناطق التي تسيطر عليها داعش والنصرة، وهذا الأمر يحتاج إلى إيضاح، خاصة أن الجميع يعلم أن روسيا تستهدف مواقع ومناطق للجيش الحر وتدعي أنها تستهدف تنظيم داعش». وتابع القول «نحن نحتاج إلى مزيد من المعلومات حول حيثيات القرار من أجل تحديد مناطق وقف إطلاق النار، وبالتالي يجب تحديد المناطق التي تسيطر عليها داعش والنصرة وأن تتوقف روسيا عن قصف جبهات الجيش الحر».