يقف صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة، ميدانيا اليوم، على مشاريع التنمية في المحافظات الساحلية بدءا بالليث والقنفذة وأضم والعرضيات، في جولة تفقدية ليتعرف على ما تم إنجازه والتأكد مما تم تنفيذه، وفق الوعود التي قطعتها الأجهزة المختصة من مشاريع لخدمة أهالي المنطقة. ويعقد سموه لقاء مع الأهالي ويرأس اجتماعات المجالس المحلية في المحافظات التي يزورها، ليتعرف على الخطط المستقبلية ومصير المشاريع الحالية. ويبدأ أمير مكةالمكرمة محطته الأولى بمحافظة الليث، والتي سجل لها آخر زيارة قبل عامين، حيث يطلع على آخر المستجدات بشأن ميناء الليث، خاصة بعد تأكيداته في اجتماع سابق مع رئيس المؤسسة العامة للموانئ أهمية التسريع في المشروع، ليكون رافداً اقتصادياً وحضارياً لليث والمحافظات المجاورة لها، ولاسيما أن وجود ميناء بحري في المحافظة محرك رئيس ومحفز مهم للتنمية. كما يتعرف سموه على مشروع المدينة الجامعية، والذي سبق أن أعلن عن بدء التخطيط لإنشاء المدينة وكليات جامعية خصصت لها أرض على مساحة 7 ملايين متر مربع. وفي القنفذة المحطة الثانية لجولة أمير المنطقة، يستعرض مع المجلس المحلي أبرز المشاريع، وفي مقدمتها مستشفى القنفذة بسعة 500 سرير مع السكن، وآخر المستجدات في مشروع الجامعة التي خصص لإقامتها أرض على مساحة 3.5 مليون متر مربع، كذلك آخر ما تم من خطوات لإنشاء مطار القنفذة واختيار الموقع المزمع إقامة المشروع عليه. وكان الأمير خالد الفيصل ناقش قبل 10 أشهر مع رئيس الهيئة العامة للطيران المدني سليمان بن عبدالله الحمدان، مصير مشروع المطار المعلق منذ سنوات، خاصة بعدما قررت الهيئة تحويله إلى منطقة أخرى لأسباب فنية. كما يقف الفيصل على أضم والتي زارها قبل عامين، ليتعرف على مشاريعها ومن أبرزها البنى التحتية للمستشفى العام، الذي يجري تنفيذه وإنشاء محطة تحويل كهرباء لتعزيز الجهد الكهربائي في المحافظة والمراكز التابعة لها، كذلك مشروعات الطرق الجاري تنفيذها ومن أبرزها طريق سفوح الجبال للربط بين المحافظة ومكةالمكرمة، والطريق الذي يربط أضم بالليث، إضافة لعقبة الصفيحة الرابطة بين أضم بمحافظتي ميسان والطائف، وأخيرا مشروعي الكلية التقنية (بنين)، والكلية الجامعية شطر البنات. كما تتضمن جولة سموه، زيارة للعرضيات التي تعد من أحدث محافظات المنطقة إذ صدرت الموافقة السامية على ترقيتها لمحافظة في العام 1433.