حارس الأمن هو حائط الصد الذي قد تتكسر أمامه بعض محاولات الترقيم، وهو أكثر من يتعرض لمعمعة الإشكالات التي قد تؤدي في غالب الأحيان إلى استخدام القوة. قصص في هذا الجانب يحكيها بعض حراس الأمن، حيث يقول سعيد أحمد عمر «تجمع علي 3 مراهقين بعد أن منعتهم من ممارسة الإيذاء لبعض فتيات السوق وبكل جرأة قاموا بالتطاول وكاد الأمر أن يصل إلى العراك، إلا أن تواجد زملاء لي في الموقع جعل الشباب يلوذون بالفرار». وكل ذلك المشهد كان سببه أن بعض النساء اشتكين من مضايقة الشباب فتوجه إليهم حارس الأمن طالبا منهم الكف عن هذه التصرفات. ويضيف عبيد الغامدي (حارس أمن في أحد المولات الشهيرة): «المعاكسات وأساليب الترقيم تشكلت بصور متعددة من المراهقين وتطورت من الترقيم الشفهي أو الورقي إلى الترقيم الإلكتروني، وهو ما يجعلنا في حيرة من أمرنا، ومن الأصعب في مواجهتها ولكن نحن في مجال عملنا في المولات التي نقوم بحراستها علينا بالظاهر في هذا الجانب.