* لم أكن أعرف أن الشباب النادي الأكثر هدوءا في رياضتنا دخل لعبة الصراعات إلا بعد أن عاد الأمير خالد بن سعد، وظننت الأمر انتهى بعد أن اختار الرحيل، لكن سعيد العويران حرك المياه الراكدة بعد أن قال ما قاله في حديثه لقناة 24 الرياضية. * السؤال الذي أود طرحه من خلال ذاك الحديث: هل معقول يكون المخرب شبابيا من المنتمين للشباب؟. * أسأل لأن ظاهرة التخريب في الأندية السعودية موجودة في الأهلي والنصر والاتحاد والهلال والوحدة، وضع من تريد بعد هذه الفرق صغيرة كانت أم كبيرة. * وسؤالي عن الشباب تحديدا لإدراكي أن الشباب الذي أعرفه كان محصنا من مثل هذه الأمور، كون لديه عشاق يتبارون في خدمته إلى أن جاءت عودة خالد بن سعد واتضحت صورة مخرب رمز له العويران بمن حفر حفرة. * أعرف أن حب الذات يصل أحيانا لدرجة أن أهلاويين يتمنون فشل الزويهري، وأعرف حق المعرفة أن صراع الاتحاديين على المكشوف وصنف أنه حرب مطانيخ وعتارسة. * وأجزم أن الرئيس النصراوي الأمير فيصل بن تركي يعاني هذه الأيام من... ومن... ولكن لماذا وصلنا لمرحلة أن رئيسا سابقا يخرب في ناديه من أجل أن لا ينجح بعده أحد، ولماذا مجالس الأندية الشرفية تلتزم الصمت حيال مخربين يمارسون لعبة التخريب في الأندية. * وأجمع هنا كل الأندية في سلة واحدة؛ كون الأمر بات واضحا وأخذ مكانته في الأندية برعاية غير معلنة من بعض الأعضاء أو اللاعبين في الأندية المنتمين للأشخاص وليس للنادي. * سمعت -والعهدة على الرواة وليس راويا واحدا- أن بعض المخربين يمارسون ألعابهم القذرة من خلال لاعبين يتم الدفع لهم للتخاذل ومن ثم يتم إسقاط الإدارة وهكذا دواليك. * وسمعت أن ثمة أعضاء يعملون مع إدارة أنديتهم من السهل شراء انتماءاتهم ويتم من خلالهم خلق قلاقل داخل النادي بالتسريبات هنا وهناك وثمة إعلاميون يؤدون المهمة كما تريد المرحلة. * الإشكالية أن الأندية ممثلة في إداراتها تعرف غريمها لكنها تجبن أن تواجهه علنا، والسبب أن المتضرر اليوم سيرد الصاع صاعين بكرة بعد أن يترك الكرسي لغيره. * أستثني هنا قلة وأولهم الأمير فهد بن خالد الذي ترك الكرسي لكنه لم يترك الأهلي كمشجع وعاشق وداعم لإدارة مساعد الزويهري، وحينما أقول فهد بن خالد فهنا أقول لمن عنيتهم في مقالي لماذا لا تكونوا فهد بن خالد لأنديتكم التي تقتل بنيران صديقة من جماعة أنا ومن بعدي الطوفان. ومضة في هالزمن مالك سوى الصبر والصمت الناس.. مو للناس.. والوضع مزري