استعادت برحة القزاز في مركزية الطائف أو «سرير إسطنبول» كما يطلق عليها المؤرخون، رونقها بعد تركيب 400 عمود جرانيت مضيء أمام محلاتها التجارية وعلى مداخل البوابات الثلاث التي تحيط بها. أمانة الطائف وهيئة السياحة، سعتا لإعادة جمال البرحة من خلال المشروع الذي طال انتظاره لإظهار المنطقة المركزية بشكلها الجمالي مع المحافظة على التراث القديم للمنازل والسوق. الباحث والمؤرخ عيسى القصير، أكد أن سبب تسمية برحة القزاز بهذا الاسم يعود لما قبل 100 عام، عندما دخل الزجاج المنازل والمحلات التجارية وكان الفائض والزائد بعد الانتهاء من التركيب يرمى أمام سور القشلى الواقع في البرحة، وبذلك أطلق عليها هذا الاسم، لافتا إلى أن البرحة كان يطلق عليها في عهد الدولة العثمانية «سرير إسطنبول» أي المكان الواسع. وتعد برحة القزاز من أقدم أسواق محافظة الطائف وتقع في المنطقة المركزية وتكثر بها المحلات التجارية بكافة أنواع أنشطتها، ويرتادها المتسوقون طيلة العام ويزداد الازدحام وقت الإجازات والأعياد.