سيكون برشلونة الإسباني بطل أوروبا أمام فرصة تاريخية عندما يتواجه مع ريفر بلايت الأرجنتيني بطل كوبا ليبرتادوريس اليوم (الأحد) على ملعب يوكوهاما في المباراة النهائية لكأس العالم للأندية. وستكون الفرصة سانحة أمام النادي الكاتالوني وفي أول مواجهة له مع ريفر بلايت، لأن يصبح أول فريق يحرز لقب البطولة ثلاث مرات، لكن المهمة لن تكون سهلة في مواجهة فريق طامح لدخول السجل الذهبي في أول مشاركة له (بحسب النظام الجديد الذي بدأ العمل به عام 2000). وأثبت برشلونة الذي توج في 2015 برباعية الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا والكأس السوبر الأوروبية والطامح إلى إنهاء العام، بلقب خامس (أفلتت منه الكأس السوبر المحلية)، أنه الأوفر حظا للفوز باللقب بعدما اكتسح غوانزو ايفرغراند الصيني بطل آسيا 3 -صفر في الدور نصف النهائي بفضل ثلاثية للأوروغوياني لويس سواريز. ويأمل برشلونة أن يستعيد خدمات نجميه الآخرين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار في مواجهة النهائي بعد أن غابا عن المباراة الأولى لفريقهما في البطولة يوم الخميس. ودخل نيمار في سباق مع الزمن من أجل أن يكون جاهزا للمشاركة وتعويض غيابه عن لقاء غوانزو ايفرغراند بسبب إصابة في حالبيه. وشارك نيمار في تمارين الجمعة وقد يتمكن من اللعب في لقاء اليوم. ومن جهة أخرى، غاب ميسي عن التمارين بسبب عدم تعافيه من ألم كلوي تسبب بعدم مشاركته أيضا في مباراة غوانزو ايفرغراند، لكن مشاركته في مباراة اليوم ليست مستبعدة بالكامل بحسب ما أشار مدربه لويس أنريكي الذي قال: «لا أعلم إذا كنا سنستعيد نيمار وميسي للمباراة النهائية. لا يعلمان هل سيكونان جاهزين ولا نحن أيضا، وبالتالي علينا الانتظار لمعرفة ما سيحصل». وبدوره، كتب ميسي الذي خضع للفحوصات في المستشفى بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام، في صفحته على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي: «ليس من الممتع على الإطلاق أن تغيب عن أي مباراة، لكني آمل أن أتحسن من أجل مساعدة الفريق في النهائي». ومن جهته، يسعى ريفر بلايت، بطل كوبا ليبرتادوريس لأندية أمريكا الجنوبية الذي تخطى سانفريتشي هيروشيما الياباني بصعوبة في نصف النهائي (1 -صفر)، أن يصبح أول فريق أرجنتيني يرفع الكأس.