فقد رجل أعمال سعودي 1.6 مليون ريال إثر عملية نصب إلكترونية أبطالها فلبينية و8 نيجيريين، أوهموه بعنوان بريد إلكتروني شبيه ببريد أحد شركائه الكوريين في مجال السيارات والرافعات. الحادثة تطرقت لها إحدى الصحف الماليزية التي نشرت خبرا يفيد بتعرض رجل أعمال سعودي لعملية نصب واحتيال إلكترونية، فقد على أثرها 1.8 مليون رينغيت ماليزي (1.6 مليون ريال) قام بها 8 نيجيريين وامرأة فلبينية في ماليزيا، بعد خداعه باستخدام بريد إلكتروني وإبلاغه بتحويل المبلغ إلى أرقام حسابات بنكية تابعة للمحتالين في ماليزيا. وكان رجل الأعمال الذي يعمل في مجال السيارات والرافعات، تلقى في سبتمبر الماضي العديد من رسائل البريد الإلكتروني، اعتقد أنها من شريكه الكوري، تطلب منه تحويل 1.8 مليون رينغيت ماليزي (1.6 مليون ريال) على ثلاثة حسابات بنكية لشراء معدات سبق الاتفاق عليها معه، حيث حول المبلغ لثقته في شريكه الذي يتعامل معه منذ 5 سنوات، قبل أن يكتشف أنه وقع ضحية لعملية نصب بعد إبلاغه من قبل الشركة الكورية بعدم تلقيها أي مبالغ منه وفقا لصحيفة «نيو ستريتس تايمز» الماليزية، وبمراجعة الإيميل وأرقام الحسابات التي حول لها المبلغ اكتشف أن الإيميل مختلف في آخر حرفين فقط وغير خاص بشريكه، فيما الحسابات تابعة لبنوك في ماليزيا ليتوجه إلى هناك لتقديم بلاغ للشرطة بما حدث، وبالرجوع للحسابات المصرفية الثلاثة، ألقت الشرطة القبض على امرأة فلبينية تبلغ من العمر 26 عاما، قالت إنها تلقت 1000 رينغيت ماليزي (860 ريالا) من رجل نيجيري للقيام بتسجيل شركتين وفتح ثلاثة حسابات للشركة، وإنها ستلتقي بالرجل مرة أخرى، فتم إعداد كمين له والقبض عليه و7 شركاء نيجيريين آخرين في الجريمة إضافة إلى الفلبينية، حيث ستبدأ جلسات محاكمتهم في 18 ديسمبر الجاري. سفير خادم الحرمين الشريفين في ماليزيا فهد الرشيد، أكد أن السفارة خاطبت الجهات الأمنية الماليزية للتأكد من تعرض رجل أعمال سعودي لعملية نصب واحتيال إلكترونية فقد على أثرها 1.8 مليون رينغيت ماليزي (1.6 مليون ريال) والتي نشرت عبر إحدى الصحف الماليزية، منوها أن السفارة السعودية لم تتلق أي بلاغ بالحادثة ولم يتم التواصل من قبل المواطن بهذا الشأن.