أكد رئيس هيئة السياحة والآثار ورئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين الأمير سلطان بن سلمان، ل «عكاظ» أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يولي اهتماما كبيرا بذوي الاحتياجات الخاصة وجمعيتهم، لافتا إلى أن الملك المفدى هو رائد العمل الخيري في المملكة في هذا المجال، وقضية ذوي الاحتياجات الخاصة شغله الشاغل، وكل شخص قريب منه يعرف أن هذه قضيته الرئيسة، وهي قضية تهم المواطن والوطن اقتصاديا واجتماعيا. وبين أن هناك تواصلا مع وزارتي الشؤون الاجتماعية والعمل لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في سوق العمل، لافتا إلى أنه تم الاجتماع مع وزارة الشؤون البلدية والقروية من خلال مسار مهم يتعلق بالوصول إلى تهيئة وصول ذوي الاحتياجات لوظائفهم وأماكنهم بكل يسر وسهولة، والدولة ولله الحمد تعمل من خلال اهتمامها بذوي الاحتياجات الخاصة مثل اهتمامها بالمواطن. وكان المئات ممن حضروا حفل تدشين الملتقى، أخذهم الإعجاب عندما كسر الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز البروتوكولات الرسمية، بحضوره إلى القاعة المخصصة للاحتفال دون حراسة أمنية أو مرافقين شخصيين، ببشاشته المعهودة وروحه المرحة. وتجول سموه في أرجاء المعرض بعفوية، حريصا على التحدث مع الكبار والصغار ممازحا، مرحبا بطلباتهم التقاط صور تذكارية، وتحديدا ذوي القدرات الخاصة، الذين توقف معهم كثيرا، يسألهم عن احتياجاتهم ومطالبهم، في صورة تجسد حرصه على معرفة آمالهم وتطلعاتهم، ليبدأ رحلة البحث مع القطاع الخاص لتوظيفهم. تواضع الأمير سلطان المعهود كان حديث كل من حوله، خاصة أنه عاتب بلغة المحب كل من يحول بينه وبين الراغبين في التحدث اليه، أو التقاط الصور معه، ليأتي ذلك الصوت الخافت من بين الحضور «لا غرابة فسلطان نجل سلمان، القريب من قلوب شعبه». جاء سلطان بن سلمان إلى حفل أبنائه ذوي القدرات الخاصة، ليقدم أنموذجا لكثير من كبار المسؤولين بعيدا عن التضخيم في المناسبات الرسمية.