دعا مندوب اليمن الدائم لدى الأممالمتحدة في نيويورك السفير خالد اليماني جميع الأصدقاء لممارسة المزيد من الضغوط على القوى الانقلابية للسير في طريق الحل السلمي عبر المشاورات التي تقودها الأممالمتحدة. وقال في رسالة وزعها على أعضاء مجلس الأمن الدولي أمس الأول «إنه في الوقت الذي أكد الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية في خطابة يوم 6 ديسمبر الجاري إلى أمين عام الأممالمتحدة بان كي مون على وقف إطلاق النار المشروط لإفساح المجال أمام إنجاح فرص الحل السلمي وجهود مبعوث الأمين العام إلى اليمن إسماعيل ولد الشيح وتفاعله مع كافة متطلبات الإعداد التي قدمها المبعوث الأممي، إلا أننا نلمس عدم تعاون وتعاملا هداما من قبل الطرف الآخر الذي يضع العراقيل تلو العراقيل أمام جهود التحضير لإنجاح مشاورات جنيف الثانية»، مشددا على ضرورة مراقبة تصريحات قيادات الانقلاب التي تؤكد أنها أبعد من السير في طريق السلام بل يلوحون بالمزيد من القتل والتدمير وإهدار فرص السلام. وأشار إلى أن الحكومة بادرت بتشكيل لجنتها ومسوداتها بقيادة نخبة من أبرز المفاوضين لاتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بإنجاح مشاورات جنيف التي تجري في إطارها المرجعي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216 وبقية قرارات المجلس ذات الصلة باليمن، موضحا أن الطرف الآخر لم يتقدم بقائمة مفاوضيه ولم يتم الانتهاء من إنجاز أجندة المفاوضات، معتبرا أن ذلك مؤشر إلى رغبة الانقلابيين بإفشال مشاورات جنيف الثانية مثلما صنعوا في المشاورات السابقة. وأفاد بأن الانقلابيين لا يزالون يمارسون كافة أشكال الابتزاز والتصعيد العسكري والسياسي والإعلامي.