عادت الذاكرة بالشيخ عبدالله بن محمد آل سداح إمام وخطيب جامع حي الموظفين بمحافظة أحد رفيدة في منطقة عسير لحرب الخليج، بعد أن من الله عليه بشرف العمل التطوعي بالجيش السعودي سابقا، حينما كان معلما، التي اكتسب من خلالها خبرات كثيرة، وهو الآن متفرغ ومتقاعد من التعليم بعد أن خدم أكثر من 30 عاما، ويتمنى أن تتحقق أمنيته بالمشاركة متطوعا في عملية إعادة الأمل على جبهة القتال مع أبطالنا المرابطين على الحد الجنوبي، سائلا الله أن لا يحرمه أقصر الطرق إلى الجنة، بعد أن أدرك أن الخطب الرنانة التي يلقيها من على منبر مسجده لم تعد تشفي غليله. وأضاف آل سداح: «أتمنى الشهادة وأنا أدافع عن ديني ثم مليكي ووطني». مختتما حديثه وأمنياته بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين وولاة الأمر كافة وجنودنا على الحدود بالنصر المؤزر.