كان الشيخ عبدالله بن محمد آل سداح إمام وخطيب جامع الموظفين بمحافظة أحد رفيدة والداعية الإسلامي المعروف، أصغر مؤذن في كشوفات وزارة الشؤون الإسلامية، حين عين في العام 1401 مؤذنا رسميا لجامع محافظة ظهران الجنوب، ولم يتجاوز التاسعة من عمره. وقد حفظ القرآن قبل ذلك، حين كان في الصف الأول الابتدائي يقوم أمام الطلاب بإعادة خطبة الإمام بإيعاز من معلمه. ويشير الشيخ آل سداح أن القاضي عبدالله بن زاهر الألمعي، هو من قام بتعيينه مؤذنا رغم حداثة سنه، ومن بعد ذلك جعله إماما وخطيبا مساعدا له إضافة إلى الأذان حتى عام 1408، ويقول: «بعد ذلك انتقلت إلى محافظة أحدرفيدة وتم تعييني إماما وخطيبا لجامع حي الموظفين بالمحافظة حتى الآن». وقد شارك آل سداح في عدة لقاءات دعوية، خاصة التي اتسمت بدعم المرابطين على الحدود، والدعاء لهم بالسداد. كما ألقيت له أكثر من عدة تلاوات وعدد من الخطب في إذاعة القرآن الكريم. وشارك في دورات حفظ القرآن ومراجعتها مرتين بالحرمين الشريفين، والتحق بدورة الخطباء بجامعة طيبة بالمدينة المنورة، وقام بالإشراف على دورات للأئمة والخطباء، وله عدة بحوث ودراسات بعضها مطبوع وبعضها تحت الطبع. ويسهم آل سداح في أكثر من 30 عضوية كمؤسس ومشارك، وقد تلقى العديد من خطابات الشكر والتقدير من عدد من أولياء الأمر في مقدمتهم الملك فهد والملك عبدالله والأمير سلطان والأمير نايف بن عبدالعزيز رحمهم الله.