المفتي يدعو للقنوت للجنود المرابطين

دعا سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، أئمة الجوامع في مختلف المناطق، للقنوت للدعاء للجنود المرابطين على الحد الجنوبي والمشاركين في عملية إعادة الأمل في اليمن.
وقال: إن الدعاء لهم دائما، والقنوت لهم دائماً طيب، لأنهم في أمس الحاجة لنا، هم ثابتون أمام عدو شرس خبيث يستهدف الدين والأمة والبلاد والحرمين الشريفين، ولكن الله سينصر دينه وكلمته، مضيفاً لله الفضل قواتنا متقدمة، وهي في عزة وقوة وكرامة ومنعة وتدريب وإمداد جيدين.
من جانبه، دعا الأمين العام للمجمع الفقهي الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور صالح بن زابن المرزوقي، لتفعيل سنة القنوت والدعاء لجنودنا المرابطين في الحد الجنوبي، وقال: أطلق ولاة أمر هذه البلاد عاصفة الحزم لنصرة الحق ودفع الباطل، وصد أصحاب الأغراض السيئة الذين يحيقون بالأمة العربية والمملكة العربية السعودية الدوائر، وقد وفق الله تعالى، خادم الحرمين الشريفين في تنفيذ هذه العاصفة، وتحققت بفضل الله الانتصارات المتتالية في دحر المخالفين للعقيدة والبغاة، وواجبنا كمواطنين وواجب العلماء وكل مواطن ومقيم في هذه البلاد أن يشعر بما يشعر به جنودنا المرابطون على الحدود والذين يقاتلون الأعداء، وأن ندعوا لهم دعاء مخلصاً لأنهم على الحق وعدوهم على الباطل ومبادرة مفتي عام المملكة طيبة توقظ الغافلين وتنبه اللاهين.
وأضاف، أن القنوت في المساجد سنة الرسول صلى الله عليه وسلم عندما يحزبه أمر أو يشتد الكرب فإن الالتجاء إلى الله تعالى سبيل المؤمنين الموحدين وهدي المرسلين، وأنا أؤيد بقوة هذا الاتجاه وأناشد المسلمين عموما في كل مكان وهذه البلاد خاصة بالقنوت والدعاء لجنودنا البواسل ولشعب اليمن الشقيق بالنصر والتأييد وتثبيت الأقدام والربط على القلوب وتسديد الرمي وكذلك حقن دماء الأبرياء.
وبين أن دعاء القنوت سنة وعبادة، يجب إحياؤها والأخذ بها، سائلا الله أن يجيب دعاء المخلصين وأن يردع كيد الكائدين وكل من أراد بهذه البلاد سوءا.