كشف مرجع سياسي لبناني ل «عكاظ» أمس أن الأسبوع الجاري سيكون حافلا بالتطورات الرئاسية لجهة الإعلان الرسمي لترشيح الوزير سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية أو لجهة تبيان الشكل النهائي للاصطفافات السياسية في العملية الانتخابية. وقال المصدر إن قدوم الرئيس سعد الحريري إلى بيروت والمرجح خلال أيام سيكون المؤشر الأساس لهذا الحراك وهو قدوم تحدده مواقف الأطراف المسيحية من انتخاب فرنجية. من جهته عضو كتلة المستقبل النائب محمد الحجار رفض في تصريح خاص ب «عكاظ» أن يحدد موعد عودة الرئيس الحريري إلى بيروت وقال: إن قرار عودة الرئيس الحريري بيده وملكه الخاص وذلك لعدة أسباب وأبرزها الأسباب الأمنية، لكن من المتوقع عودته في أي يوم وفقا للتطورات السياسية. وحول إمكانية حصول الانتخابات الرئاسية في الجلسة المقبلة، قال الحجار نتمنى أن تكون جلسة 16 ديسمبر الجاري هي الجلسة التي ينتهي فيها التعطيل إلا أن نجاح هذا الأمر منوط بالأفرقاء الآخرين نحن نسعى إلى حصول نصاب وطني واسع في جلسة الانتخاب وكل الاتصالات التي تحصل تجري في هذا السياق ونأمل أن نوفق في ذلك.