أفادت نتائج دراسة حديثة بأن من يتحدثون لغة ثانية غير لغتهم الأصلية يستعيدون وظائفهم الإدراكية والمعرفية الطبيعية بواقع الضعف عمن يتحدثون لغة واحدة فقط وذلك بعد الإصابة بالسكتة الدماغية. وقالت سوفارنا ألادي أستاذة الأمراض العصبية بمعهد نظام للعلوم الطبية في حيدر أباد بالهند والمشرفة على هذه الدراسة: إنه اتضح خلال السنوات الأخيرة أن الخبرات الحياتية تغير من الطريقة التي تعبر بها الأمراض عن نفسها في المخ وأن من يتحدثون لغتين تتأخر لديهم الإصابة بأعراض تدهور الوظائف العقلية واستخدام عدة لغات يمثل تحديا للمخ لأنه يصبح من الصعب إيجاد لفظ معين لمعنى واحد بين عدة لغات، ومثل هذا التحدي يقوي المرونة العصبية أو المخزون المعرفي.