أكد الناطق باسم الجيش اليمني العميد سمير الحاج أن معركة تعز مستمرة على جميع الجبهات، متهما الرئيس المخلوع صالح والانقلابيين الحوثيين بالضلوع في تحريك مجاميع مسلحة بمحافظة أبين لرفع المعنويات المنهارة لأنصاره في تعز والبيضاء ومأرب. وقال الحاج في تصريحات ل «عكاظ»: الرئيس المخلوع يقف وراء مجاميع القاعدة التي انتشرت في محافظة أبين بهدف صرف النظر عن معركة تعز وصنعاء وتعويض خسائره المعنوية، وكذلك تحقيق مكاسب تفاوضية. وأفصح عن وجود انتفاضة شعبية في جميع مديريات محافظة تعز جنوب غرب اليمن ضد المليشيات الانقلابية، حيث تحولت جبهة الشريجي إلى ثلاث جبهات (حيفان والاعبوس، والراهدة) وجبهة الضباب تحولت إلى أربع جبهات (الأقروض والمسراخ ونجد قسيم والضباب الرئيسية)، بالإضافة إلى عمليات نوعية لمقاومة مقبنة ومدينة القاعدة، مؤكدا أن خسائر الحوثي بالمئات. وأشار إلى أن المعارك مستمرة في جميع جبهات المدينة مع تقدم كبير في الجبهات الغربية وصلت إلى مصنع المعدن قرب تبة الزنقل بمدينة تعز، وفي الجهة الشرقية جبهة حسنات تقدمت باتجاه الحوبان وتم التقدم في نقطتين هامتين بالقرب من القصر الجمهوري والأمن المركزي اللذين يسيطر عليهما الحوثي. وأوضح أن الجيش والمقاومة وقوات التحالف المتمركزة في مديرية الوازعية تمكنت من التقدم والسيطرة على أربعة مواقع للحوثي باتجاه الخط الرابط مع ميناء المخاء. وعن العمليات العسكرية في محافظة الجوف شمال شرق اليمن أكد أن الجيش والمقاومة مهدت بالنيران خلال اليومين الماضيين للمعركة وبدأت بالتقدم والسيطرة على مواقع الحوثي حيث تمكنت من أسر العشرات من العناصر الانقلابية. وأشار إلى أنه تم تدمير مواقع متقدمة للحوثي في جبل هيلان والشقراء، ومعسكر اللبنات الواقعة بين محافظتي مأربوالجوف. وتطرق لطبيعة التحضيرات في السواحل الغربية لليمن قائلا: «التحضيرات جارية لتطهير السواحل الغربية (تهامة) من المليشيات الانقلابية»، مشيدا بمستوى النجاحات التي تحققها المقاومة التهامية من خلال استهداف مواقع تمركز المليشيات واستنزافهم. وتوقع المسؤول العسكري انسحاب المليشيات الحوثية من محافظة البيضاء وسط اليمن في ظل الانهيار الواضح في جبهاتها قائلا: «تدور معارك شرسة في البيضاء وهناك انهيار كبير في أوساط المليشيات التي باتت تفاوض القبائل على الخروج بماء الوجه في الكثير من المناطق». وعن نجاحات المقاومة في الضالع أكد أن الحوثيين يتكبدون خسائر فادحة وأن عملية تقدم المقاومة للسيطرة على مديرية يريم مرتبط بخطة عسكرية، مبينا أن المعارك على أشدها في المناطق الواقعة بين مريس ويريم التابعتين لمحافظتي الضالع وإب.