أكدت نائب رئيس الائتلاف السوري المعارض نغم الغادري ل «عكاظ» أن «المسؤولين السعوديين أبلغوا كافة المشاركين في مؤتمر الرياض المرتقب أن المملكة ستقف إلى جانب أي قرار سيتفق عليه المشاركون، لأن السوريين هم أدرى بمصالحهم. وأضافت الغادري ل «عكاظ»: «المؤتمر المزمع عقده في الرياض ستشارك فيه ثلاث هيئات كبرى وهي: الائتلاف، وهيئة التنسيق، والمجلس العسكري للجيش الحر، إضافة إلى مشاركة شخصيات ورجال دين لهم مكانتهم في النسيج السوري». وتابعت قائلة: «نحن ذاهبون وفقا لورقة مؤتمر فيينا إلى مرحلة عنوانها المفاوضات، وبالتالي التركيز لصياغة بيان موحد يمكن أن يطلق عليه «إعلان الرياض»، والذي يجسد رؤية الثورة السورية بكل أطيافها، والتي على أساسها سنخوض أية مفاوضات كما جاء في ورقة فيينا» ومبادئ جنيف. وحول ملامح «إعلان الرياض»، أشارت إلى أن القوى المشاركة في مؤتمر الرياض متمسكة بقواعد مؤتمر جنيف والتي تقوم بشكل أساس على هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحية، وعلى أن لا دور لبشار في هذه المرحلة بأي شكل من الأشكال.