شاركت المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، في المؤتمر السنوي السادس حول الشراكة الفعالة وتبادل المعلومات من أجل عمل إنساني أفضل، الذي افتتح أمس برعاية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بالكويت الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح، وبالتعاون مع مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وجمعية العون المباشر، ومشاركة نخبة من المسؤولين الدوليين والخبراء والناشطين الإقليميين. ورأس وفد المملكة المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، الذي استعرض جهود المملكة ممثلة بالمركز فيما يخص الأعمال الإغاثية والإنسانية في اليمن والبرامج التي نفذها، ونقل العالقين إلى اليمن وحل مشكلة النازحين اليمنيين. وأوضح الدكتور الربيعة، أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز تبادل المعلومات وتشجيع الشراكات بين وعبر المنظمات الإنسانية في منطقة الشرق الأوسط والنظام الإنساني الدولي، ويخلق منبرا للحوار وقناة لتبادل المعلومات بين المنظمات الإنسانية الدولية والإقليمية والمحلية ويركز على كيفية تبادل المعلومات وبناء شراكات أقوى للمساعدة في إيجاد حلول مبتكرة وعملية للأزمات الإنسانية. والتقى المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، على هامش المؤتمر، كلا من وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منسق الإغاثة في حالات الطوارئ ستيفن اوبراين، والرئيس التنفيذي لقطر الخيرية يوسف بن أحمد الكواري، والوزير الدائم في وزارة التنمية الدولية البريطانية مارك لوكك، وبحث معهم الجهود الإغاثية والأعمال الإنسانية التي قدمتها المملكة للمنكوبين في العالم جراء الأزمات والحروب والكوارث، بالإضافة إلى ما سخرته من عمل إنساني وخيري في اليمن عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والبرامج التي نفذها لإغاثة الأشقاء اليمنيين. كما تم بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وسبل التعاون وتبادل المعلومات والتنسيق في مجال الأعمال الإغاثية والإنسانية.