يبدو أن الأندية هي الشريك الأساسي في كل ما يحصل للاعبين من عقوبات وإيقافات، فهي حتى الآن لم تؤد دورها بالشكل المطلوب، سواء على مستوى الإدارات أو مديري الكرة أو حتى الجهازين الفني والطبي، وما حدث للنجوم من إيقافات بسبب المنشطات، مثل ما حدث مع النجم الدولي وقائد فريق الاتحاد محمد نور. وهنا لابد من الوقوف ومحاسبة كل هذه العناصر حيال ما حدث. أين الدورات؟ أين التثقيف؟ أين الاهتمام؟ أين المعالجة؟ هل يعقل أن يتحرك الجميع بعد أن يقع الفأس في الرأس، فما حدث يسيء لرياضتنا، قبل أن يسيء للأشخاص، ولهذا على الإدارات أن تكون أكثر وعيا وإدراكا لمسؤولياتها الجمة، وعلى الرئاسة العامة لرعاية الشباب واللجنة الأولمبية واتحاد القدم أن يكونوا أكثر فاعلية وجدية لتلافي مثل هذه الأخطاء والتي قد تشمل نجما لا ناقة له ولا جمل بسبب عقاقير أو مضادات حيوية أو علاج لمرض ما.. فهل تكون هذه الرسالة واضحة للعيان وبمثابة الدرس الأخير؟.