يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية غدا الاثنين 30 نوفمبر 2015 (ملتقى ومعرض شباب وشابات أعمال الشرقية 2015)، الذي تنظمه غرفة الشرقية بالشراكة مع شركة الظهران اكسبو، ويستمر حتى الأربعاء 2 ديسمبر، وذلك بمركز الشركة الواقع على طريق الدمامالخبر الساحلي. وأكد رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن بن صالح العطيشان، أن الملتقى يهدف إلى إرشاد الشباب والشابات لإدارة أعمالهم على أسس علمية وتقنية وإدارية حديثة ورفع القدرة التنافسية لمنشآت شباب وشابات الأعمال من خلال طرح التحديات، وسبل تجاوزها وعرض لتجارب ناجحة لرواد الأعمال والتعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتطوير بيئة صحية للمشاريع. وقال العطيشان: «الهدف وراء عقد الملتقى هو أن تكون بمثابة المحفز الرئيس لخلق بيئة استثماريه صحية لشباب الأعمال في المنطقة وتطوير ودعم شابات الأعمال والمساهمة في خلق بيئة اقتصادية مساندة للقطاع التجاري في المنطقة». وأشار العطيشان، إلى أن المعرض يشكل فرصة ثمينة ومتاحة أمام شباب الأعمال للتواصل مع المستفيدين من مختلف فئاتهم، سواء كانوا من أصحاب مؤسسات كبيرة تتبنى الأفكار الشابة وتعمل على تطويرها ودعمها، أو من المهتمين بالأنشطة التي يشارك من خلالها شباب الأعمال وبالتالي إتاحة المجال لتكوين شراكات، تسهم في تعزيز المكانة التنافسية وتقليل التكاليف المباشرة وغير المباشرة. من جهته أوضح رئيس المجلس التنفيذي لمجلس شباب أعمال الشرقية بالغرفة مساعد الزامل أن الحدث شهد إقبالا متزايدا من قبل الرواد من شباب وشابات الأعمال للمشاركة في عرض منتجاتهم وخدماتهم؛ ما يعكس ارتفاع مستوى الوعي والأداء الذي وصل إليه شباب وشابات الأعمال. وبين الزامل، أن مجلس شباب الأعمال استقبل الكثير من طلبات المشاركة التي تنوعت من مؤسسات سعودية صغيرة ومتوسطة ستعرض منتجاتها خلال المعرض المصاحب للملتقى، مبينا أن هناك مشاركات تعتبر مميزة ورائدة ستكون ضمن المعرض، اعتمدت على التنوع في الطرح والسعي الحثيث نحو التميز. من جهتها قالت العنود الرماح رئيس المجلس التنفيذي لمجلس شابات أعمال الشرقية بالغرفة إن الأفكار المكررة ليس بالضرورة أن تجد النجاح بيد أن الأفكار الجديدة التي تجد من يؤمن بها ويسعى لتطويرها تجد النجاح من خلال ما تقدمه. ولفتت الرماح، إلى أن المعرض سيتيح لشابات الأعمال عرض منتجاتهن وخدماتهن، مشيرة إلى أن هذه المؤسسات استطاعت تحقيق الاشتراطات والمعايير التي وضعتها اللجنة المنظمة للملتقى لهذه المشاركة.