أوضح رئيس اللجنة التنفيذية والمتحدث الرسمي لانتخابات أعضاء المجالس البلدية المهندس جديع بن نهار القحطاني، أن اللجنة راعت خلال وضعها لتعليمات الحملات الانتخابية للمرشحين، إيجاد مواد تهدف إلى المحافظة على البيئة والطابع الجمالي للمدن والقرى والأحياء وعدم تشويهها، سواء من خلال استخدام الوسيلة الدعائية أو نوعها. وكشف أن كل مرشح ورد اسمه في القوائم النهائية للمرشحين التي ستعلن اليوم، وحصل على الترخيص اللازم لبدء حملته الانتخابية، له الحق في تنظيم حملته الانتخابية للتعريف بنفسه وببرنامجه الانتخابي وفقا للنظام. وبين أن اللائحة تسمح لكل مرشح استخدام الوسائل الإعلامية والدعائية والإعلانية والمواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في التعريف بنفسه وببرنامجه الانتخابي، ومن خلال الصحف والمجلات والنشرات الورقية والإلكترونية، كذلك استخدام لوحات الإعلانات المرخصة لأغراض الدعاية والإعلان بأنواعها كافة، والتي يستخدمها المرشح في الإعلان عن اللقاءات والندوات والمحاضرات. وقال: «يسمح للمرشحين في حملاتهم الانتخابية بعد الحصول على التراخيص للحملات باستخدام اللوحات والملصقات التي تعبر عن الحملة الانتخابية للمرشح بصورة أو كتابة أو رمز، ومنحه حق إقامة اللقاءات مع الناخبين وإقامة محاضرات وندوات تتعلق ببرنامجه الانتخابي، ويجوز إقامتها في صالات العرض والقاعات والمخيمات المخصصة للاحتفالات مع مراعاة الضوابط الشرعية». وأضاف: «راعت اللائحة أحقية كل مرشح ومرشحة بالاستعانة بمن يراه من الأفراد والمؤسسات والشركات المتخصصة لمساعدته في تنفيذ حملته الانتخابية، على أن يكون المرشح مسؤولا عن أي مخالفة يرتكبها أي من مساعديه دون أن يخل ذلك بمسؤولية مرتكب المخالفة». وأشار إلى أن خدمة الرسائل النصية (SMS) والمراسلة الفورية (واتساب) واستخدام المرشحين لها في حملاتهم الانتخابية يخضع لنظام هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، والتي تمنع اختراق الخصوصية للمستخدمين وعدم إقحامهم وهواتفهم في الحملات الدعائية والإعلانية. وأشار رئيس اللجنة التنفيذية للانتخابات إلى أن المادة (27) من لائحة الحملات الانتخابية حددت المخالفات التي قد يقع فيها المرشحون، وقد تتعرض حملاتهم لتوقيع المخالفات، ومن أبرزها عدم الإخلال بالنظام العام، أو إثارة الفتنة أو أي نزاع طائفي أو قبلي أو إقليمي أو الإساءة إلى أي من الناخبين أو المرشحين بصورة مباشرة أو غير مباشرة، وعدم استخدام المساجد والمرافق العامة، والمنشآت الحكومية، ودور العلم والجمعيات الخيرية، والأندية الرياضية والثقافية والهيئات العامة وجمعيات النفع العام، وغيرها من الإدارات والهيئات والمصالح والمؤسسات العامة وما في حكمها، لأغراض الحملة الانتخابية. ولفت النظر إلى أن اللائحة لا تسمح بالقيام بأي نشاط دعائي لأغراض الحملات الانتخابية بدعم من أي جهة أجنبية، أو استخدام شعار الدولة الرسمي، أو علمها، أو أحد الشعارات الحكومية باستثناء شعار الانتخابات البلدية، أو الإشارات والرموز الدينية، أو التاريخية أو القبلية أو أسماء أو صور الشخصيات العامة في الحملة الانتخابية، أو استخدام القنوات التلفزيونية الحكومية أو الخاصة داخل المملكة أو خارجها في الحملات الانتخابية. وأكد أنه لا يمكن السماح بالتضامن بين المرشحين مع أي مرشح آخر -بصورة مباشرة أو غير مباشرة- أو تأييده لترشيحه، أو الاشتراك معه في مادة إعلانية أو دعائية، أو ممارسة أي نوع من أنواع الدعاية الانتخابية بعد انتهاء فترة الحملات الانتخابية أو في اليوم المحدد للاقتراع، وعدم استخدام أي عبارات أو صور أو رموز مخلة بالدين أو الأخلاق في الوسائل الدعائية. واختتم رئيس اللجنة التنفيذية والمتحدث الرسمي لانتخابات أعضاء المجالس البلدية المهندس جديع القحطاني تصريحه بالتنبيه على المرشحين بعدم ممارسة أي نوع من الدعاية لهم يوم الاقتراع والالتزام بتاريخ الحملة الذي حدد من قبل اللجنة وهو الفترة من يوم الأحد 17/2/1437ه، حتى يوم الخميس الموافق 28/2/1437ه.