شكا عدد من أهالي العطيف من تردي وضع الشبكة الحالي لتغطية الجيلين الثالث والرابع في المنطقة، مما أضر الكثير من مصالحهم التي باتت اليوم تعتمد على هذه الخدمة. وحيث إن هناك برجا وحيدا للشركات المشغلة، فإنه لا يغطي كل المحافظة التي تقع على الطريق السريع، مبينا أن المعاناة تتمثل في اضطرار الطلاب والطالبات إلى المراجعة لجامعاتهم في ظل غياب الاتصالات. ويؤكد سطان العتيبي أن الزائر لمحافظة العطيف يعاني من فقدان الشبكات دون معرفة السبب وراء تجاهل هذه المنطقة من قبل الشركات المقدمة لخدمات الاتصالات، بالرغم من الإعداد الكبيرة للسكان في المحافظة بما يصل إلى 15 ألف نسمة، وتمتد إلى مساحة أكثر من 10 كلم، وتخدم سالكي طريق الرياض والذي يشهد حركة سير كثيفة، وكذلك وجود عدد من الإدارات الحكومية التي تتطلب خدمات الإنترنت، مطالبا هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بالنظر في الوضع الحالي والذي يعاني منه الجميع، بإلزام الشركات المشغلة بتفعيل الاتصالات في المحافظة. وأوضح أحمد ناصر الذيابي أنهم تقدموا بشكوى، وتم الوقوف على المواقع التي لم تزود بالخدمة منذ أكثر من سنة، ولكن الوضع بقي على ما هو عليه وأصبح تزويد العطيف بأبراج للجوال شبه مستحيلا، وقال: لا غنى لنا مثل غيرنا عن الاتصالات في الوقت الراهن، فلماذا تغيب عن العطيف بالذات هذه الخدمة.