«صبرنا سنوات على طريق الخفجي - أبو حدرية والعكس، ورغم أن العمل جار حاليا لإنجاز الطريق السريع، إلا أنه مليء بالعيوب».. بهذه الكلمات بدأ عدد من سكان الخفجي الحديث ل«عكاظ» مؤكدين أن الطريق أنشئ قبل سنوات، وظلت حالته من سيئ إلى أسوأ سنوات طويلة، ما فاقم العيوب نتيجة عدم إخضاعه للصيانة، وأصبح السير عليه محفوفا بالمخاطر نتيجة الحفريات العميقة والتشققات التي تحول الدون السير عليه بأمان، ما تسبب في وقوع العديد من الحوادث المرورية المؤلمة. يقول المواطن سلمان الشمري من سكان الخفجي: في بادئ الأمر استبشر الأهالي خيرا بعد صبر ومعاناة بقيام وزارة النقل بتجديد الطريق خاصة بعدما علمنا أنه طريق سريع يتكون من 3 مسارات بكل اتجاه خاصة من رأس مشعاب إلى الخفجي (50 كلم) مع أننا تمنينا أن يكون السريع إلى أبو حدرية ولا نعلم لماذا فقط 50 كلم؟ مناشدا الجهات المعنية باستكمال ال100 كلم إلى أبوحدرية ليكون خطا سريعا من الدمام إلى الخفجي. يشاطره الرأي كل من عبدالرحمن الحكمي ومحمد عبدالله ونواف عبدالرحمن، لافتين إلى إنجاز جزء من الطريق السريع الجديد بالقرب من رأس مشعاب باتجاه الخفجي على بعد أكثر من 50 كلم عن الخفجي وافتتح وسمح للسيارات بالسير عليه ووجدنا أنه منذ اليوم الأول للافتتاح تبدو فيه بعض العيوب مثل منخفضات وشبه مطبات ستكبر مع الوقت ونعود لنفس المعاناة وتلك العيوب قد تكون بسيطة أو متوسطة وهي الآن لا تلاحظ بشكل كبير لأن الطريق جديد لكن ستكبر مع الوقت ولذلك نحن ننبه ونتمنى من وزارة النقل الانتباه لذلك. مضيفين: أما وصلات أخرى في الخفجي بعد مركز أمن الطرق باتجاه الكويت فأمر سفلتتها غريب جدا حيث يتم عمل طبقة من الإسفلت على الطريق القديم بعد الكشط، حيث يعمل به العمال مجرد ساعات ثم يفتحونه ويسمحون للسيارات بالسير على الإسفلت الجديد وهي سفلتة سريعة مجرد ذر الرماد في العيون، حيث إن هذه الوصلات تمت سفلتتها على عجل، والغريب في الأمر هو وضع أكياس تحت الإسفلت، ويمكن للجميع مشاهداتها على أطراف الإسفلت، وهي للحق المرة الأولى التي نشاهد مثلها حتى في الطرق الزراعية العادية. وأبدى الأهالي انزعاجهم من طريقة السفلتة مطالبين بأن تكون السفلتة بالشكل الجيد والمطلوب وحسب المواصفات، مؤكدين أن حال الطريق بالتأكيد سيكون أسوأ بعد أيام أو أسابيع، حيث تعود المعاناة والحفريات والحوادث بسبب رداءة الطريق، ولقد صبرنا على سوء الطريق ولسنوات طويلة، آملين أن تعوضنا الجهات المعنية بطريق بالمستوى المطلوب، خاصة أن هناك ميزانية ضخمة رصدت لهذا الطريق، فما الداعي للترقيعات. ويضيف الأهالي: لا بد من اتخاذ إجراءات سريعة لتقييم ما تم تنفيذه وإنجازه وهو جزء بسيط بالقرب من رأس مشعاب باتجاه الخفجي وهناك أجزاء أخرى يجري العمل فيها كلها بالقرب من راس مشعاب، وكذلك مواقع قليلة في الخفجي بعد مركز أمن الطرق باتجاه الكويت. والأفضل أن نتدارك الخطا من الآن أفضل من أن يتم ذلك بعد نهاية الطريق ونبدأ بنفس المعاناة والترقيع بعد ذلك، ملقين باللوم على وزارة النقل واعتبروها مسؤولة عن ذلك، فإذا أخطأ المقاول فلابد من محاسبته وتعميده بالعمل حسب المواصفات، أما إذا كان المقاول قد نفذ ما طلب منه، فالمأمول من الوزارة أن تعدل الخطة لكي يتم تنفيذ الطريق بمواصفات جيدة. «عكاظ» طرحت ملاحظات المواطنين على محافظ الخفجي محمد بن سلطان الهزاع الذي قال: إن طريق الخفجي الشمال (طريق السفانية المتجه إلى قاعدة حفر الباطن) على وشك الانتهاء من تجديده بالكامل من مفرق الخفحي بالقرب من السفانية حتى معرج السوبان مع تقاطع الطريق الدولي الشمال النعيريةالدمام، حيث كان وضعه سيئا جدا، والآن أصبح طريق جيد وبمواصفات جيدة، وهو على وشك الانتهاء تماما بأكمله، حيث يقدم خدمة كبيرة للمسافرين ومستخدمي الطريق من وإلى الخفجي.