لا يواكب مطار أبها الأهمية والمكانة سواء للمنطقة أو للمدينة السياحية، التي يفد إليها مئات الآلاف سنويا، خاصة في موسم الصيف. وفيما يكتظ المطار بالمغادرين والقادمين في كل المواسم، سواء الراغبين في التمتع بالأمطار في الشتاء أو بالأجواء الربيعية صيفا، أو في مواسم الإجازات، يجد الركاب أنفسهم أمام صالة دولية يكتظ داخلها أكثر من 1000 مسافر. ويستغرب كل من محمد سعيد القحطاني وعبدالله عسيري وخالد فهيد وعبدالله قبطي وبندر بهلول، أن تبقى المساحة كما هي دون تعديل، إلى الدرجة التي تدفع بالركاب للجلوس على الطاولات لعدم توفر المقاعد، فيما يتزاحم الكل على دورة مياه واحدة. وأشاروا إلى أنهم يعانون من وجود «سير» واحد فقط لاستلام أمتعتهم الأمر الذي قد يسبب الكثير من الانتظار والتزاحم في وصول حقائبهم وكذلك عدم توفر العدد الكبير من العربات الخاصة بنقل الحقائب. واضطر عايض عسيري، القادم من مطار الملك فهد الدولي بالدمام، للانتظار أكثر من ساعة للحصول على أمتعته، في ظل زحام الرحلات القادمة من الرياضوجدة والدمام. واعتبر كل من جمعان الشهراني وحسين القحطاني وبندر موسى أن سيرا واحدا لاستلام الأمتعة في مطار أبها لا يكفي وذلك لكثرة الرحلات القادمة إلى مطار أبها. وبينوا أنه تم اغلاق غرفة المدخنين، وحولوها إلى مصلى للنساء، رغم أهمية الغرفة لإبعاد المدخنين عن أي مداخل أخرى. وفيما رفعت «عكاظ» التساؤلات إلى مدير مطار أبها الإقليمي فهد العدواني، للتعليق، إلا أنه لم يتم الرد.