أكد الناطق الإعلامي في تعليم جدة عبدالمجيد الغامدي أن تعليق الدراسة في المحافظة مرهون بتطورات الحالة الجوية، مشيرا إلى تواصل الإدارة المختصة بوزارة التعليم بشكل مستمر مع الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة لمتابعة تطورات الحالة الجوية أولا بأول. وأشار إلى أن أي إجراء تتخذه الوزارة سيتم بالتنسيق مع الجهات المعنية، وسوف يتم الإعلان عنه في حينه بناء على التقلبات المناخية، والتقارير التي تصدرها الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة والدفاع المدني. من جانبه قال كل من محمد صالح، وأنور باجبير ، وخالد الغامدي (أولياء أمور عدد من الطلاب): «إن المشكلة الحقيقية التي يواجهها الآباء أثناء هطول الأمطار هو استدعاء مديري المدارس لهم لاصطحاب أبنائهم، مما يثير حالة ربكة لدى الجميع، كما أن الشوارع تصبح في حالة ارتباك مروري؛ لذا فإن كثيرا من الآباء يفضلون تغييب أبنائهم عن مواجهة مثل هذه المواقف. وأكدوا: أن موضوع تعليق الدراسة لا بد أن يكون سريعا وفي الوقت المناسب، كما حدث في أمطار الثلاثاء عندما أحسنت إدارة تعليم جدة في تعليق الدراسة في الوقت المناسب وفقا لمؤشرات وتوقعات الأرصاد.