وقعت مصر وروسيا عدة اتفاقيات بهدف إنشاء محطة للطاقة النووية في منطقة الضبعة، بمحافظة مرسى مطروح بقرض روسي يسدد على 35 سنة، ويتضمن إنشاء 4 مفاعلات نووية تنتج 4800 جيجا، يتم الانتهاء من أول اثنين منها بعد 9 سنوات، بينما يفتتح المفاعلان الثالث والرابع في السنتين العاشرة والحادية عشرة. ووصف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي المشروع النووي بأنه «حلم قديم لمصر استغرق سنين طويلة، أن يكون لمصر برنامج نووي سلمي، واليوم نأخذ أول خطوة في سبيل تنفيذ هذا الحلم»، مشيرا الى أن «البرنامج النووي المصري سلمي لإنتاج الطاقة الكهربائية، ونحن ملتزمون التزاما قاطعا وكاملا بتوقيعنا على اتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية». وأوضح السيسي أن «الدولة درست على مدار عام أو أكثر قليلا عروضا كثيرة من شركات ودول في هذا المجال، وتبين أن أفضل العروض هو المقدم من الشركة الروسية، حيث سيتم إنشاء محطة من 4 مفاعلات من الجيل الثالث للطاقة الذرية الذي هو أقصى ما وصل إليه العلم في هذا المجال»، ويشكل الجانب المصري 20% من العاملين في المحطة.