ذكرت مصادر أمنية وطبية اسرائيلية أن ثلاثة مستوطنين اسرائيليين قتلوا وأصيب عشرة آخرون بجراح وصفت حالة اثنين منهم بالخطيرة في عملية إطلاق نار من سيارة مسرعة على سيارة للمستوطنين قرب مستوطنة غوش عتصيون قرب الخليل. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن المسلح الفلسطيني الذي نفذ العملية في منطقة غوش عتصيون أطلق النار تجاه سيارات مدنية في الطريق وقتل ثلاثة أشخاص وأصاب عددا آخر، فيما ردت قوات الاحتلال بإطلاق النيران على منفذ العملية وتم اعتقاله واستجوابه، بينما تقوم قوات الاحتلال بتمشيط المنطقة بحثا عن شريك آخر لمنفذ العملية شارك بعملية دهس وهو ما رفع عدد القتلى والجرحى وأفادت المصادر في وقت لاحق أن من بين القتلى والجرحى سياحا أميركيين يهود. وكان قد قتل اسرائيليان في عملية طعن نفذها مواطن من الخليل (39 عاما) وأصيب أربعة آخرون بجراح متفاوتة وهو ما يرفع عدد القتلى منذ صباح أمس إلى خمسة قتلى و 14 إصابة بينها عدة إصابات بحالة الخطر. من جهة ثانية، أفادت مصادر أمريكية، بأن فرانك ليفينستاين المبعوث الأمريكي الخاص لعملية السلام في المنطقة يصل لتل أبيب اليوم لبحث خطوات لبناء الثقة بين الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني ولترتيب زيارة وزير الخارجية جون كيري لإسرائيل الاثنين المقبل ليجتمع مع رئيس الوزراء نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس. من ناحية أخرى لمح بنيامين نتنياهو الى إمكانية ضم إسرائيل أجزاء من الضفة. وقال مخاطبا «المؤتمر الدبلوماسي» الذي عقد في القدس هناك عدة خطوات احادية وعدة توجهات، انتظروا لتروا. وحول تخيل نتنياهو لخطوات أحادية في حال استبعاد اتفاقية السلام، قال إن إسرائيل تقوم بخطوات أحادية حتى الآن في مجال الأمن والاقتصاد. وأضاف إنها أفضل الخطوات الثنائية. وقال نتنياهو إن أي مفاوضات السلام مع الفلسطينيين يجب أن تؤدي إلى اعتراف فلسطيني بإسرائيل «دولة يهودية».