فيما أكدت إدارة الدفاع المدني بجدة، اتباع إجراءات لمنع عمليات التحايل من قبل ضعاف النفوس، طالب عدد من المتضررين من الأمطار بتسريع عمل اللجان لتسهيل معاملات تسليمهم المساكن. إلى ذلك واصلت لجان حصر الأضرار وإسكان المتضررين من أمطار جدة عملها أمس، وأشار عاطف هليل المطيري إلى أن مسكنه في وادي مريخ تعرض لضرر ولم يتم تأمين سكن له حتى صباح أمس. وقال «راجعت لجان الإسكان في بريمان، وتم تحويلي إلى مركز الدفاع المدني في حي الرحاب، وعندما حضرت وجدت أوراقاً معلقة تطالبني بالاتصال بالضابط المسؤول عن المنطقة التي أسكن بها دون الحاجة للتواجد في المركز، وأتطلع لتوفير مسكن لي». من جهته قال محمد البقمي: أسكن حي بريمان ودخلت مياه الأمطار إلى خزان المياه في منزلي، وتضرر أثاث السكن، ولم يتم حتى الآن إسكاني منذ أن راجعت البارحة الأولى. وبين رداد المالكي أن مسكنه في كيلو 14 تعرض للغرق بمياه الأمطار، وأصبح أبناؤه بدون سكن، وراجعت لجان إسكان المتضررين في بريمان وتمت إحالته إلى مركز الدفاع المدني في حي الرحاب، مضيفاً لم يتم استقبالنا واكتفت اللجان بتعليق أوراق على جدران المركز تطالبنا بالاتصال بالضابط المسؤول عن الحي الذي أسكنه وذلك بعد الساعة 12 ظهراً، ما جعلني حائراً بين اللجان ولا أعلم أين سأجد سكناً لأبنائي. من جهتها أكدت إدارة الدفاع المدني في جدة، وجود إجراءات لمنع عمليات التحايل أو استغلال أحداث الأمطار من قبل ضعاف النفوس. وقالت «يتم أولا إجراء الكشف على العين المتضررة ومن يتضح عدم صلاحية منزله للسكن يتم على الفور تأمين سكن له في الشقق المفروشة المصرح لها من هيئة السياحة. أما في حال ملاءمة المنزل للسكن مع وجود أضرار فيه تتم إحالة صاحبه إلى لجنة حصر الأضرار، وهو ما ثبت في كثير من الحالات المؤهلة لسكن قاطنيها، ولا يوجد ما يمنع إقامتهم بداخلها». وأشارت إلى أن المراكز تعمل على مدار الساعة لاستقبال المتضررين، والمستندات المطلوبة وهي الهوية الوطنية وكرت العائلة وصك المنزل إذا كان المنزل «ملك» وفي حال عدم وجود صك تطلب فاتورة الكهرباء إذا كانت باسم المتضرر. أما في حال كان مستأجرا فيطلب منه عقد إيجار.