قال المدعي العام الفرنسي فرانسوا مولين أمس: إن المهاجمين الذين قتلوا 129 شخصا في موجة إطلاق نار وتفجيرات انتحارية في باريس كانوا يتألفون على الأرجح من ثلاث فرق. وأضاف في مؤتمر صحفي: يمكننا القول في هذه المرحلة من التحقيق إنه ربما كانت هناك ثلاث فرق منسقة من الإرهابيين وراء هذا العمل الهمجي. وأكد أن السلطات الفرنسية لديها ملف أمني عن أن أحد المهاجمين يملك سجلا جنائيا أيضا لكنه لم يسجن أبدا. وأشار مولين إلى أن شخصا استأجر إحدى السيارات المستخدمة في الهجمات تم احتجازه قرب الحدود البلجيكية. وأفاد استنادا إلى شهادات، أن الإرهابيين الذين نفذوا أحد الاعتداءات في قاعة باتاكلان تحدثوا عن سوريا والعراق. وأوضح أن الحصيلة المؤقتة والمرشحة للارتفاع لاعتداءات باريس بلغت 129 قتيلا و352 جريحا، بينهم 99 على الأقل في حالة حرجة جدا. وأضاف أن 7 إرهابيين قتلوا خلال عملهم الإجرامي.